كتاب اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 14)

الصَّلاَةِ، فَقَامَ فَطَرَحَ السِّكِّينَ فَصَلَّى، وَلَمْ يتوَضَّأ.
الثاني:
ظاهر، وتقدم.
* * *

27 - بابُ مَا كانَ السَّلَفُ يَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِهِمْ وَأَسْفَارِهِمْ مِنَ الطَّعَامِ وَاللحمِ وَغَيْرِه
وَقَالَتْ عَائِشَةُ وَأَسْمَاءُ: صَنَعْنَا لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَبِي بَكْرٍ سُفْرَةً.

(باب ما كان السَّلَفُ يَدَّخِرُون في بيوتهم)
قوله: (وقالت عائشةُ وأسماءُ) موصولان في (الهجرة)، وفي (الجهاد).
* * *

5423 - حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: أَنهى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ تُؤْكلَ لُحُومُ الأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلاَثٍ؟ قَالَتْ: مَا فَعَلَهُ إِلَّا فِي عَامٍ جَاعَ النَّاسُ فِيهِ، فَأرَادَ أَنْ يُطْعِمَ الْغنِيُّ الْفَقِيرَ، وَإِنْ كُنَّا لَنَرْفَعُ الْكُرَاعَ فَنأكلُهُ بَعْدَ

الصفحة 25