كتاب اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 14)
الأرضُ عن الإثمار، أي: تأخَّرَتْ، وفي بعضها: (خاسَتْ) بالمعجمة والمهملة، من: خاسَ البيعُ: إذا كَسَدَ حتى فَسَدَ.
قال (ش): ولأكثرهم: (فجلست) من: الجلوس، و (خَلاَ) من: الخُلُو.
(عَرِيشك) وهو ما يُستَظلُّ به عند الجلوس تحتَه، وقيل: البناء.
(الثانية) بالنصب، أي: المرة الثانية.
(أَشهَدُ أني رسولُ الله)؛ أي: لأن ذلك كان دليلًا من أدلة النبوة، وعلامةً من علاماتها؛ حيث قضَى من القليل الذي لم يكن يَفِي بدَينِه تمامَ الدَّينِ، وفَضَلَ منه مِثلُه.