كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 14)

7252 - حدثنا محمد بن أبي داود أبو جعفر المنادي، قال: حدثنا يونس بن محمد (¬1)، قال: حدثنا شيبان، عن قتادة، قال: حدثنا أنس بن مالك: إنّما أُنزلت على نبي الله -صلى الله عليه وسلم- الحديبية، وأصحابه مخالطون الحزن والكآبة؛ قد حيل بينهم وبين مناسكهم، ونحروا الهدي بالحديبية، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "لقد أنزلت علي آية أحب إليّ من الدنيا جميعًا، فقرأها على أصحابه" فقالوا: هنيئا مريئا يا رسول الله! قد بين الله ماذا يفعل بك فماذا يفعل بنا، فأنزل الله - عز وجل - في ذلك {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ} الآية (¬2) (¬3).
¬_________
(¬1) يونس بن محمد هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(¬2) سورة الفتح آية (5).
(¬3) انظر الحديث رقم (7251)، وفي الحديث إدراج يأتي بيانه في الحديث رقم (7256).
* من فوائد الاستخراج: الإتيان بمتن رواية شيبان عن قتادة، والتي ذكر مسلم إسنادها، ثمّ أحال على رواية ابن أبي عروبة عن قتادة.

الصفحة 434