كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 14)

7298 - حدثنا الربيع بن سليمان، قال: حدثنا أسد بن موسى، قال: حدثنا حماد بن سلمة (¬1) بمثله وزاد: "وكذبوه" (¬2).
¬_________
(¬1) حماد بن سلمة هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(¬2) انظر الحديث رقم (7296).
وليس في صحيح مسلم زيادة: "وكذّبوه" وإسناد أبي عوانة صحيح.
7299 - حدثنا مهدي، قال: حدثنا علي بن إسحاق (¬1)، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن الأوزاعي، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك (¬2): قال: كان أبو طلحة يتترس مع النبي -صلى الله عليه وسلم- بترسٍ واحدٍ، وكان أبو طلحة حسن الرمي، وكان إذا رمى يشرف نبي الله -صلى الله عليه وسلم- فينظر إلى موقع نبله (¬3).
¬_________
(¬1) السلمي مولاهم أبو الحسن المروزي الداركاني.
(¬2) أنس بن مالك -رضي الله عنه- هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(¬3) انظر الحديث رقم (7293).
وقد أخرجه البخاري -أيضًا- بهذا اللفظ: (كتاب الجهاد والسير -باب المجنَّ ومن يتَّرِسُ بترس صاحبه- ح (2902)، (6/ 109).
7300 - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: وحدثنا ابن أبي حازم (¬1)، عن أبيه (¬2)، عن سهل بن سعد أَنّه سئل عن
-[506]- جرح رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: أَما والله إنّي لأعرف من كان يغسل جرح النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومن كان يسْكب الماء، وبماذا دُوويَ به، كسرت البيضة على رأسه، وكسرت رباعيته وجرح وجهه، قالوا: هات يا أبا العبّاس! فحدثنا، قال: كانت فاطمة تغسله؛ وكان عليٌّ يسكب الماء بالمجنِّ (¬3)، فلمّا رأَت فاطمة أَنّ الماءَ لا يزيد الدم إلّا كثرة أخذت قطعة من حصير (¬4) فأحرقتها وألصقتها على جرحه، فاستمسك الدم (¬5).
¬_________
(¬1) عبد العزيز بن أبي حازم هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(¬2) "عن أبيه" ساقط من المطبوع، ولم أجد هذا الطريق في إتحاف المهرة لابن حجر.
انظر: إتحاف المهرة (6/ 129 - 130) ح (6251).
(¬3) المجنّ: هو الترس لأنه يواري حامله أي: يستره والميم زائدة. النهاية (1/ 308).
(¬4) الحصير هو الذي يبسط في البيوت. انظر: النهاية (1/ 395).
(¬5) أخرجه مسلم: (كتاب الجهاد والسير -باب غزوة أحد- ح (101)، 3/ 1416).
وأخرجه البخاري: (كتاب الجهاد والسير -باب لبس البيضة- ح (2911)، (6/ 113 - 114 فتح).

الصفحة 505