كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 14)

7337 - ز- حدثنا أبو داود السجزي، قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا بشر بن المفضل (¬1)، عن محمد بن بن زيد (¬2)، قال: حدثني عمير مولى آبي اللحم (¬3)، قال: شهدت خيبر مع سادتي وكلّموا فيّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأمرنى فقُلدت سيفًا فإذا أنا أجرّه، فأُخبر
-[535]- أَنّي مملوكٌ فأمر لي بشيء من خُرثي (¬4) المتاع (¬5).
¬_________
(¬1) ابن لاحق الرَّقاشي مولاهم أبو إسماعيل البصري (ت 186 هـ وقيل 187 هـ).
وثقه ابن سعد، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والنّسائي، وذكره ابن حبان في الثقات، قال الذهبي: "كان حجة"، وقال ابن حجر: "ثقة ثبت عابد".
الطبقات الكبرى لابن سعد (7/ 290)، الجرح والتعديل (2/ 366)، الثقات لابن حبّان (6/ 97)، تهذيب الكمال (4/ 150)، الكاشف (1/ 104)، تقريب التهذيب (صـ: 171).
(¬2) ابن المهاجر بن قنفذ القرشيّ التيمي المدني.
وثقه ابن معين، وأحمد، والعجلي، وأبو زرعة، وذكره ابن حبّان في الثقات، ووثقه الذهبي، وابن حجر.
العلل ومعرفة الرجال لأحمد (2/ 493)، معرفة الثقات للعجلي (2/ 238)، تاريخ الدارمي (صـ: 197)، الجرح والتعديل (7/ 256)، الثقات لابن حبان (5/ 364)، الكاشف (3/ 39)، تقريب التهذيب (صـ: 846).
(¬3) هو: عمير مولى آبي اللَّحْم الغفاري، واسم آبي اللحم عبد الله بن عبد بن مالك، وإنّما سمي آبي اللحم، لأنّه كان يمتنع عن أكل اللحم، له صحبة. المعجم الكبير للطبراني (17/ 65)، وانظر: الإصابة (3/ 38).
(¬4) خُرْثيّ بضم المعجمة، وسكون الراء، وكسر المثلثة وتشديد الياء- أثاث البيت، أو أردأ المتاع والغنائم. انظر: القاموس المحيط (1/ 172)، عون المعبود (7/ 286).
(¬5) إسناده صحيح.
وقد أخرجه أبو داود (3/ 171) ح (2730)، والترمذي (4/ 107 - 108) ح (1557)، وابن ماجه (2/ 952) ح (2855)، والطيالسي (صـ: 169) ح (1215)، وعبد الرزاق (5/ 228) ح (9454)، وابن أبي شيبة (12/ 406) ح (15053)، وأحمد (5/ 223)، والدارمي (2/ 298) ح (2475)، وابن الجارود (3/ 341) ح (1087) - غوث المكدود-، وابن حبّان (11/ 162) ح (4831)، والطبراني في المعجم الكبير (17/ 67) ح (131، 132، 133)، والحاكم في المستدرك (2/ 143) (ح (2592)، والبيهقي (6/ 332)، (9/ 31)، كلهم من طرق عن محمد بن زيد به.
قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
وقد جاء عند ابن حبان والحاكم: "شهدت حنينًا" بدل خيبر.

الصفحة 534