كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 14)
7350 - حدثنا الغزي، والصغاني (¬1)، وعمّار، قالوا: حدثنا أبو نعيم (¬2)، قال: حدثنا سفيان، عن الأسود بن قيس، قال: سمعت جندبًا يقول: اشتكى النبي -صلى الله عليه وسلم- فلم يقم ليلة أو ليلتين، فأتت امرأة فقالت: يا محمد! ما أرى شيطانك إلّا قد تركك، فأنزل الله - عز وجل - {وَالضُّحَى} (¬3) (¬4).
¬_________
(¬1) وقع في إتحاف المهرة (4/ 89) ح (3994) "الصايغ"، وقد نبه محقق الكتاب على ذلك.
(¬2) أبو نعيم الملائي هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(¬3) سورة الضحى آية (1)، وفي: م: أتم الثلاث آيات.
(¬4) انظر الحديث رقم (7344).
7351 - حدثنا عبّاس الدوري، قال: حدثنا أبو غسان ح،
وحدثنا هلال بن العلاء، قال: حدثنا حسين بن عيّاش، قالا: حدثنا زهير (¬1)، قال: حدثنا الأسود بن قيس، قال: سمعت جندبًا يقول: اشتكى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلم يقم ليلتين أو ثلاثًا، فجاءته امرأة فقالت: يا محمد إني أرجو أنْ يكون شيطانك قد تركك، لم أره قَرِبَك (¬2) منذ ليلتين أو ثلاث؛ (¬3)، فأنزل الله - عز وجل -: {وَالضُّحَى} (¬4) (¬5).
¬_________
(¬1) زهير هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(¬2) بكسر الراء، والمضارع "يَقْرَبك" -بفتحها-، متعديًا، وأما قرُب -بالضمة- فهو لازم، تقول قرُب الشيء أي: دنا. انظر: شرح صحيح مسلم للنووي (12/ 157)، فتح الباري (8/ 581).
(¬3) من قوله: (فجاءته امرأة ..... إلى قوله ..... أو ثلاث) ساقط من: (م).
(¬4) سورة الضحى آية (1).
(¬5) أخرجه مسلم: (كتاب الجهاد والسير -باب ما لقي النبي -صلى الله عليه وسلم- من أذى المشركين =
-[548]- = والمنافقين- ح (115)، 3/ 1422).
وأخرجه البخاري: (كتاب التفسير -باب {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى}، ح (4950)، (8/ 580 فتح).
جاء في (ك) بعد هذا الحديث: آخر الجزء التاسع والعشرين من أصل أبي المظفر السمعاني.