كتاب مصنف ابن أبي شيبة ط السلفية بالهند (اسم الجزء: 14)

36703- حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ نُسَيْرٍ ، عَنْ بَكْرٍ ، قَالَ : كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ يَقُولُ : لاَ خَيْرَ فِي الْكَلاَمُ إِلاَّ فِي تِسْعٍ : تَهْلِيلُ اللهِ وَتَسْبِيحُ اللهِ وَتَكْبِيرُ اللهِ وَتَحْمِيدُ اللهِ وَسُؤَالُك الْخَيْرَ وَتَعَوُّذُك مِنَ الشَّرِّ وَأَمْرُك بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيُك ، عَنِ الْمُنْكَرِ وَقِرَاءَتُك الْقُرْآنَ.
36704- حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ نُسَيْرٍ ، عَنْ بَكْرٍ ، قَالَ : كَانَ الرَّبِيعُ إذَا قِيلَ لَهُ : كَيْفَ أَصْبَحْت يَا أَبَا يَزِيدَ ، يَقُولُ : أَصْبَحْنَا ضُعَفَاءَ مُذْنِبِينَ نَأْكُلُ أَرْزَاقَنَا وَنَنْتَظِرُ آجَالَنَا.
36705- حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ نُسَيْرٍ ، عَنْ بَكْرٍ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ الْكَوَّاءِ لِرَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ : مَا نَرَاك تَذُمُّ أَحَدًا ، وَلاَ تَعِيبُهُ ، قَالَ : وَيْلَك يَا ابْنَ الْكَوَّاءِ ، مَا أَنَا عَنْ نَفْسِي بِرَاضٍ فَأَتَفَرَّغُ مِنْ ذَمِّي إِلَى ذَمِّ النَّاسِ ، إنَّ النَّاسَ خَافُوا اللَّهَ عَلَى ذُنُوبِ الْعِبَادِ وَأَمِنُوا عَلَى ذُنُوبِهِمْ.
36706- حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ نُسَيْرٍ ، عَنْ بَكْرٍ ، قَالَ : كَانَ الرَّبِيعُ يَقُولُ : النَّاسُ رَجُلاَنِ : مؤمن ، وجاهل ، فأما المؤمن ؛ فلا تؤذه ، وأما الجاهل ؛ فلا تجاهله.
36707- حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ نُسَيْرٍ ، عَنْ بَكْرٍ ، قَالَ : كَانَ الرَّبِيعُ إذَا قِيلَ لَهُ : أَلاَ تُدَاوِي ، قَالَ : قَدْ أَرَدْت ذَلِكَ ، ثُمَّ ذَكَرْت عَادًا وَثُمَّودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا ، فَعَرَفْت أنَّهُ قَدْ كَانَتْ فِيهِمْ أَوْجَاعٌ وَلَهُمْ أَطِبَّاءُ فَمَاتَ الْمُدَاوِي وَالْمُدَاوَى.

الصفحة 16