كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان (اسم الجزء: 14)

كتاب البيوع
جمع بيع، جمعه باعتبار أنواعه، سميَ (¬1) بيعًا؛ لأن البائع يمد باعه إلى المشتري حالة البيع.
* * *

باب في التجارة يخالطها الحلف والكذب واللغو
[3326] (حدثنا مسدد، حدثنا أبو معاوية) محمد بن خازم -بالخاء المعجمة- الضرير.
(عن الأعمش، عن أبي وائل) شقيق بن سلمة (عن قيس بن أبي غرزة) بفتح الغين المعجمة وفتح الراء وبالزاي، ابن عمير الغفاري عداده في أهل الكوفة.
(قال: كنا في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نسمى) بفتح الميم المشددة مبني للمفعول (السماسرةَ) بالنصب جمع سمسار، وهو لفظ أعجمي، وكان الأعاجم كثيرًا يعالجون البيع والشراء فيهم، فلقبوا بهذا الاسم عندهم (فمر بنا النبي - صلى الله عليه وسلم -) فسمعهم يسمونا بهذا الاسم الأعجمي (¬2).
(فسمانا باسم هو أحسن) بالرفع (منه. فقال: يا معشر) نسخة: يا معاشر (التِّجَار) بكسر التاء وتخفيف الجيم، ويقال بضم التاء وتشديد الجيم (¬3)، فيه تغيير الاسم إلى ما هو أحسن منه، فإنهم كانوا تسموا
¬__________
(¬1) سقطت من (ر).
(¬2) انظر: "معالم السنن" للخطابي 3/ 46.
(¬3) في (ر): الميم.

الصفحة 8