كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر (اسم الجزء: 14)

يوضع في طرف القبر من فوق، ومن أعلى ومن أسفل لبنة أو حجر يحفظ التراب أو علامة يعرف بها القبر لا بأس، أما تخصيص المرأة بحجرين والرجل بحجر هذا لا أصل له، ولكن القبور واحدة، إذا جعل عليها حجر في أعلاها أو في أسفلها لحفظ التراب، أو كب عليها حصباء تحفظ التراب كل هذا طيب.
س: ما حكم وضع الأشجار على القبر، وذلك بقصد تماسك التربة وعدم انجراف القبر من شدة الريح، وكذلك رشه بالماء للحفاظ عليه من الانجراف؟ (¬1)
ج: لا بأس برش بعض الحصباء عليه، يوضع عليه حصباء تمسكه، أما الشجر فلا، لا حاجة لذلك، قد يعتقد فيه شيء، أما نصب الجريدة التي فعلها الرسول عليه الصلاة والسلام فكان في قبرين اطلع على عذابهما عليه الصلاة والسلام، أما نحن فلا نعرف المعذب من غير المعذب، فلا يشرع لنا أن نجعل عليه جريدا ولا شجرا، ولكن إذا جعل عليه حصباء ورش بالماء فهذا حسن، لأجل ضبط التراب.
¬__________
(¬1) السؤال الثاني عشر من الشريط رقم (356).
س: يقول السائل: هو وضع الشجرة أو غصن الشجرة على القبر يخفف من العذاب كما وضعه النبي صلى الله عليه وسلم أم أنه خاص به صلى الله عليه وسلم فقط؟ وضحوا لنا ذلك يا سماحة الشيخ.

الصفحة 111