كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر (اسم الجزء: 14)

المسلمين: أن يحفر ويعمق القبر إلى النصف، إلى السرة، سرة الرجل القائم ونحو ذلك، وأن يكون له لحد هذا هو الأفضل في جهة القبلة بقدر الميت، ثم يوضع الميت على جنبه الأيمن، ويقول عند وضعه بسم الله، وعلى ملة رسول الله، ثم ينصب عليه اللبن ويسد الخلل، حتى لا يدخل عليه التراب، ثم يهال عليه التراب، ويرفع القبر قدر شبر؛ حتى يعرف أنه قبر فلا يمتهن، هذا هو السنة، ثم يرش بالماء ويوضع عليه الحصباء، وتوضع عليه الأنصبة على أطراف القبر، لبنة لبنة عند أطرافه حتى يعرف أنه قبر.
س: هل يلقى الميت في القبر على ظهره، أو على جنبه الأيمن متجها إلى القبلة؟ لأني أرى الناس عندنا يطرحون الميت على ظهره، وبعد الأربعين من موت الميت يقوم أقاربه بإلقاء عزيمة كبيرة، ويسمونها الفاتحة، ما هو رأيكم فيما يفعله الناس؟ (¬1)
ج: السنة أن يوضع على جنبه الأيمن موجها إلى القبلة، هذا هو السنة، فإن الكعبة هي قبلة المسلمين أحياء وأمواتا، وأما هذه العزيمة فلا أصل لها، بل هي بدعة.
¬__________
(¬1) السؤال الثلاثون من الشريط رقم (290).

الصفحة 81