كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

٤٦٠٤١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مقاتل وجويبر عن الضحاك- في قوله: {إذ نادى ربه نداء خفيا}، يعني: دعا ربَّه دُعاءً خَفِيًّا في الليل، لا يُسْمِعُ أحدًا، أو يُسْمِع أذنيه (¬١). (١٠/ ٢٥)

٤٦٠٤٢ - عن الحسن البصري، في قوله: {إذ نادى ربه نداء خفيا}، قال: دعاء لا رياء فيه (¬٢). (ز)

٤٦٠٤٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {إذ نادى ربه نداء خفيا}، أي: بقلبه سِرًّا، وإنّ الله يُحِبُّ الصوت الخَفِيّ، والقلب النَّقِيَّ (¬٣). (ز)

٤٦٠٤٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: رغِب زكريا في الولد، فقام فصلّى، ثم دعا ربَّه سِرًّا، فقال: {رب إني وهن العظم مني} إلى {واجعله رب رضيا} (¬٤). (ز)

٤٦٠٤٥ - قال مقاتل بن سليمان: {إذ نادى ربه نداء خفيا}، يقول: إذ دعا ربَّه دعاء سِرًّا، وإنّما دعا ربَّه - عز وجل - سِرًّا لِئَلّا يقول الناس: انظروا إلى هذا الشيخ الكبير، يسأل الولد على كِبَرِه! (¬٥). (ز)

٤٦٠٤٦ - عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجاج- في قوله: {إذ نادى ربه نداء خفيا}، قال: لا يريد رياء (¬٦) [٤١٢٧]. (١٠/ ١٠)

آثار متعلقة بالآية:
٤٦٠٤٧ - عن عقبة بن عبد الغافر -من طريق ثابت البُنانِيِّ- قال: دعوة السِّرِّ أفضلُ مِن سبعين في العلانية (¬٧). (ز)
---------------
[٤١٢٧] علَّق ابنُ عطية (٦/ ٧) على قول ابن جريج بقوله: «ومنه قول النبي - عليه السلام -: «خير الذِّكْرِ الخَفِيُّ»».
_________
(¬١) أخرجه ابن عساكر ٦٤/ ١٦٩ - ١٧٣. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.
(¬٢) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٢١٣.
(¬٣) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٢١٣ مختصرًا، وابن جرير ١٥/ ٤٥٣ بلفظ: أي: سِرًّا، وإن الله يعلم القلب النقي، ويسمع الصوت الخفي. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٤٥٤.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٦٢٠.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٤٥٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٧) أخرجه يحيى بن سلام ٢/ ٢١٣.

الصفحة 12