كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

٤٦٢٠٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {فأوحى إليهم}، قال: أوْمى إليهم (¬١). (ز)

٤٦٢٠٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: فكتب لهم في كتاب: {أن سبحوا بكرة وعشيا}. وذلك قوله: {فأوحى إليهم} (¬٢). (١٠/ ٢٠)
٤٦٢٠٤ - قال مقاتل بن سليمان: {فأوحى إليهم}، يقول: كتب كتابًا بيده، وهو الوحي إليهم (¬٣). (ز)

٤٦٢٠٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا}، قال: ما ندري كتابًا كتبه لهم، أو إشارة أشارها! -والله أعلم-. قال: أمرهم أن سبِّحوا بكرة وعشيًّا، وهو لا يكلمهم (¬٤). (ز)

٤٦٢٠٦ - قال يحيى بن سلّام: {فأوحى إليهم}، أي: أوْمَأَ إليهم (¬٥) [٤١٣٦]. (ز)


{أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا (١١)}
٤٦٢٠٧ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {فأوحى إليهم أن سبحوا}، قال: أمَرَهم بالصلاة بكرة وعشيًّا (¬٦). (١٠/ ٢٠)

٤٦٢٠٨ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {أن سبحوا بكرة عشيا}: يعني: صَلُّوا
---------------
[٤١٣٦] اختُلِف في معنى: {فأوحى إليهم}؛ فقال قوم: أمرهم. وقال آخرون: معنى أوحى: كتب. وقال غيرهم: أشار إليهم بيده.
وذكر ابنُ جرير (١٥/ ٤٧١) أن المعنى: أشار إليهم، وأن هذه الإشارة قد تكون باليد، أو بالكتابة، وبغير ذلك مما يُفهم به مراده.
وعلَّق ابنُ عطية (٦/ ١٢) على القول الثاني والثالث بقوله: «وكِلا القولين وحْيٌ».
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٤٧٢.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٤٧٢. وعلق يحيى بن سلام ١/ ٢١٦ نحوه. وعزا السيوطي إلى ابن أبي حاتم نحوه.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٦٢٢.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٤٧٢.
(¬٥) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٢١٦.
(¬٦) أخرجه الحاكم ٢/ ٣٧٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.

الصفحة 35