كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

٤٦٢٣٨ - وعن عبد الله بن عباس، موقوفًا (¬١). (١٠/ ٢٣)


{وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا}
٤٦٢٣٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {وحنانا}، قال: لا أدري ما هو، إلا أنِّي أظنُّه تَعَطُّف اللهِ على عبده بالرحمة (¬٢). (١٠/ ٢٣)

٤٦٢٤٠ - عن سعيد بن جبير، قال: سألتُ عبد الله بن عباس عن قوله: {وحنانا}. فلم يُحِر فيها شيئًا (¬٣). (١٠/ ٢٣)

٤٦٢٤١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {وحنانا من لدنا}، قال: رحمة مِن عندنا (¬٤) [٤١٣٨]. (١٠/ ٢٣)
٤٦٢٤٢ - عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {وحنانا من لدنا}. قال: رحمة من عندنا. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت طَرَفَة بن العبد البكري وهو يقول:
أبا منذر، أفْنَيْتَ فاسْتَبْقِ بعضنا ... حنانيك بعضُ الشرِّ أهونُ مِن بعض؟ (¬٥). (١٠/ ٢٤)

٤٦٢٤٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مقاتل وجويبر عن الضحاك- في قوله: {وحنانا}: يعني: ورحمة منا، وعطفًا (¬٦). (١٠/ ٢٥)
---------------
[٤١٣٨] ذكر ابنُ عطية (٦/ ١٣) أنّ هذا قول جمهور المفسرين، وأنّه تفسير على اللغة.
_________
(¬١) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٤٧٧ دون قوله: إلا أني أظنه تعطف الله على عبده بالرحمة، وإسحاق البستي في تفسيره ص ١٧٧، والحاكم ٢/ ٣٧٢، والبيهقي في الأسماء والصفات (١٤١). وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، والفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والزجاجي في أماليه.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٤٧٨.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٤٧٥، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/ ٢٦ - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٥) أخرجه الطستي-كما في الإتقان ٢/ ٧٠.
(¬٦) أخرجه ابن عساكر ٦٤/ ١٦٩ - ١٧٣. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.

الصفحة 40