٤٦٢٦٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {وزكاة}، قال: صَدَقة (¬١). (١٠/ ٢٤)
٤٦٢٦٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {وزكاة}، قال: الزكاة: العمل الصالح. قال يحيى بن سلام: رويت أنّه أخذه من هذه الآية في طه [٧٥ - ٧٦]: {ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى ٧٥ جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء من تزكى (٧٦)} (¬٢). (ز)
٤٦٢٦٧ - عن أبي حفص -من طريق جابر- في قوله: {وزكاة}، قال: طاهِرًا من الذنوب (¬٣). (ز)
٤٦٢٦٨ - قال محمد بن السائب الكلبي: الزكاة: الصدقة (¬٤). (ز)
٤٦٢٦٩ - قال مقاتل بن سليمان: {وزكاة}، يعني: جعله صالِحًا، وطهَّره من الذنوب (¬٥). (ز)
٤٦٢٧٠ - عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجاج- في قوله: {وزكاة}: يعني: العمل الصالح الزَّكِيّ (¬٦). (ز)
٤٦٢٧١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وزكاة وكان تقيا}، قال: أمّا الزكاة والتقوى فقد عرفهما الناس (¬٧). (ز)
{وَكَانَ تَقِيًّا (١٣)}
٤٦٢٧٢ - عن عبد الله بن عباس، قال: كُنّا في حلقة في مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - نتذاكر فضائل الأنبياء، فذكرنا نوحًا وطولَ عبادته، وذكرنا إبراهيم وموسى وعيسى ورسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فخرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: «ما تَذاكَرُون بينكم؟». فذكرنا له، فقال: «أما إنّه لا ينبغي أن يكون أحدٌ خيرًا من يحيى بن زكريا؛ أما سمعتم الله كيف وصفه في القرآن: {يا يحيى خذ الكتاب بقوة} -إلى قوله-: {وكان تقيا}،
---------------
(¬١) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٢) أخرج قول قتادة يحيى بن سلام ١/ ٢١٧، وابن جرير ١٥/ ٤٧٩.
(¬٣) أخرجه ابن عدي في الكامل ٦/ ٢٢٨، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٧/ ٣٦٠.
(¬٤) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٢١٧. وفي تفسير البغوي ٥/ ٢٢٢: يعني: صدقة تصدق الله بها على أبويه.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٦٢٢.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٤٨٠.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٤٨٠.