{ولم يكن جبارا}: يعني: قَتّال النفسِ التي حرَّم الله قتلها (¬١). (١٠/ ٢٥)
٤٦٢٨٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ: قوله: {ولم يكن جبارا عصيا} مُسْتَكْبِرًا عن عبادة الله (¬٢). (ز)
٤٦٢٨٣ - قال مقاتل بن سليمان: {ولم يكن جبارا}، يعني: مُتَكَبِّرًا عن عبادة الله - عز وجل - (¬٣). (ز)
{عَصِيًّا (١٤)}
٤٦٢٨٤ - عن قتادة، في قوله: {ولم يكن جبارا عصيا}، قال: كان سعيد بن المسيب يقول: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ما مِن أحد يلقى الله يوم القيامة إلا ذا ذَنب، إلا يحيى بن زكريا». قال قتادة: وقال الحسن: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ما أذنب يحيى بن زكريا قط، ولا همَّ بامرأة» (¬٤). (١٠/ ٢٥)
٤٦٢٨٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مقاتل وجويبر عن الضحاك- في قوله: {عصيا}: يعني: عاصيًا لربه (¬٥). (١٠/ ٢٥)
٤٦٢٨٦ - قال مقاتل بن سليمان: {عصيا}، يعني: ولا عاصٍ لربه (¬٦). (ز)
آثار متعلقة بالآية:
٤٦٢٨٧ - عن ابن شهاب: أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج على أصحابه يومًا، وهم يتذاكرون فضل الأنبياء، فقال قائل: موسى كلَّمه الله تكليمًا. وقال قائل: عيسى روح الله وكلمته. وقال قائل: إبراهيم خليل الله. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «وأين الشهيدُ ابنُ الشهيد؟!
---------------
(¬١) أخرجه ابن عساكر ٦٤/ ١٦٩ - ١٧٣. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.
(¬٢) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٢١٨.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٦٢٢.
(¬٤) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٣٥٥ (١٧٥١، ١٧٥٢)، وابن جرير ١٥/ ٤٨١. وعلق يحيى بن سلام ١/ ٢١٧ نحو حديث الحسن.
قال ابن كثير في تفسيره ٩/ ٢٢٣ عن حديث الحسن: «مرسل».
(¬٥) أخرجه ابن عساكر ٦٤/ ١٦٩ - ١٧٣. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٦٢٢.