كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

{يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ}

٤٨٩٣٣ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم}، يعني: يعلم ما كان مِن قبل خلق الملائكة، وما كان بعد خلقهم (¬١). (ز)
٤٨٩٣٤ - قال مقاتل بن سليمان: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم}، يقول الرب - عز وجل -: يعلم ما كان قبل أن يخلق الملائكة، ويعلم ما كان بعد خلقهم (¬٢). (ز)

٤٨٩٣٥ - قال يحيى بن سلّام: {يعلم ما بين أيديهم} من أمر الآخرة، {وما خلفهم} من أمر الدنيا إذا كانت الآخرة (¬٣). (ز)


{وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى}

٤٨٩٣٦ - عن جابر بن عبد الله، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تلا قول الله: {ولا يشفعون إلا لمن ارتضى}، فقال: «إنّ شفاعتي لأهل الكبائر مِن أُمَّتي» (¬٤). (١٠/ ٢٨٤)
٤٨٩٣٧ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {إلا لمن ارتضى}، قال: الذين ارتضاهم لشهادة أن لا إله إلا الله (¬٥). (١٠/ ٢٨٤)

٤٨٩٣٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {إلا لمن ارتضى}، قال: لِمَن رضي عنه (¬٦). (١٠/ ٢٨٤)

٤٨٩٣٩ - عن الحسن البصري، في قوله: {إلا لمن ارتضى}، قال: قول: لا إله
---------------
(¬١) علَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٠٨.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٦.
(¬٣) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٣٠٧.
(¬٤) أخرجه الحاكم ٢/ ٤١٤ (٣٤٤٢)، وأخرجه الترمذي دون الآية ٤/ ٤٣٤ (٢٦٠٥)، وابن حبان ١٤/ ٣٨٦ (٦٤٦٧)، من طريق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله به.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «على شرط مسلم».
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٢٥٢، والبيهقي في البعث (٢). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٦) تفسير مجاهد ص ٤٧٠، وأخرجه ابن جرير ١٦/ ٢٥٣. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٠٨، والبخاري (ت: مصطفى البغا) كتاب التفسير - باب تفسير سورة الأنبياء ٤/ ١٧٦٦، بلفظ: رَضِيَ. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.

الصفحة 510