كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

فَتَقَ هذه بالمطر، وفَتَقَ هذه بالنبات. فرجع الرجلُ إلى ابن عمر، فأخبره، فقال ابن عمر: الآن علمتُ أنّ ابن عباس قد أُوتِي في القرآن عِلْمًا، صدق ابنُ عباس، هكذا كانت (¬١). (١٠/ ٢٨٥)

٤٨٩٥٦ - قال كعب الأحبار: خلق الله السموات والأرض بعضها على بعض، ثم خلق رِيحًا بوَسَطِها، ففتحها بها (¬٢). (ز)

٤٨٩٥٧ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قال: كانت السموات والأرضون مُلْتَزِقَتَيْنِ، فلمّا رفع الله السماءَ، وأنبذها من الأرض، فكان فَتْقَها الذي ذَكَرَ اللهُ (¬٣). (١٠/ ٢٨٧)

٤٨٩٥٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {كانتا رتقا ففتقناهما}، قال: فَتَقَ مِن الأرضِ ستَّ أرضين معها، فتلك سبع أرضين بعضهن تحت بعض، ومن السماء سبع سموات معها، فتلك سبع سموات بعضهن فوق بعض، ولم تكن الأرض والسماء مُتَماسَّتَيْن (¬٤). (١٠/ ٢٨٧)

٤٨٩٥٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- قال: كُنَّ مُنطَبِقات، ففَتَقَهُنَّ (¬٥). (ز)

٤٨٩٦٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق خُصَيْف- في قول الله: {ففتقناهما}، قال: فُتِقَتْ هذه بالماء، وهذه بالنبات (¬٦). (ز)

٤٨٩٦١ - قال يحيى بن سلام: وتفسير مجاهد: كُنَّ مُطْبَقات ففَتَقَهُنَّ. أحسبه قال: بالمطر. وقاله غيره. قال مجاهد: ولم تكن السماء والأرض مُتماسَّتَيْن (¬٧). (ز)

٤٨٩٦٢ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق سفيان الثوري- في قوله: {كانتا رتقا ففتقناهما}، قال: كُنَّ سبعًا ملتزقات، ففتق بعضهن مِن بعض (¬٨). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٥/ ٣٣٢ - ، وأبو نعيم في الحلية ١/ ٣٢٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٢) تفسير الثعلبي ٦/ ٢٧٤ وفيه: توسطتها، وتفسير البغوي ٥/ ٣١٦، وفي بعض نسخه: فَوَسَّطَها.
(¬٣) أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٥٧١).
(¬٤) أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٥٤٤). وعلَّق يحيى بن سلام ١/ ٣٠٩ آخره. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٥) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٣٠٩.
(¬٦) تفسير الثوري ص ٢٠٠.
(¬٧) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٣٠٩.
(¬٨) أخرجه الثوري ص ٢٠٠.

الصفحة 514