كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

٤٨٩٦٣ - قال الضحاك بن مزاحم: يعني: كانتا شيئًا واحدًا ملتزقين، فَفَصَل اللهُ بينهما بالهواء (¬١). (ز)

٤٨٩٦٤ - قال عكرمة مولى ابن عباس =

٤٨٩٦٥ - وعطية العوفي: كانت السماء رتقًا لا تُمْطِر، والأرض رتقًا لا تُنبِت، ففتق السماء بالمطر، والأرض بالنبات (¬٢) [٤٣٤٠]. (ز)

٤٨٩٦٦ - قال عطاء: كانتا شيئًا واحدًا ملتزقتين، ففصل الله سبحانه بينهما بالهواء (¬٣). (ز)

٤٨٩٦٧ - تفسير الحسن البصري: {أولم ير الذين كفروا} هذا على الخبر (¬٤). (ز)

٤٨٩٦٨ - عن الحسن البصري =

٤٨٩٦٩ - وقتادة بن دعامة، في قوله: {كانتا رتقا ففتقناهما}، قالا: كانتا جمعًا، ففصل الله بينهما بهذا الهواء (¬٥) [٤٣٤١]. (١٠/ ٢٨٧)

٤٨٩٧٠ - عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قوله: {كانتا رتقا ففتقناهما}، قال: كانت السماء واحدةً، ففتق منها سبع سموات، وكانت الأرض واحدةً، ففتق منها سبع أرضين (¬٦). (١٠/ ٢٨٧)

٤٨٩٧١ - عن محمد بن قيس -من طريق أبي معشر- في قوله - عز وجل -: {أولم ير الذين
---------------
[٤٣٤٠] ذكر ابنُ عطية (٦/ ١٦٣) أنّ الرؤية على هذا القول رؤية العين، وكذا على قول ابن عباس من طريق عكرمة.
[٤٣٤١] ذكر ابنُ عطية (٦/ ١٦٣) أنّه على هذا القول الذي قاله ابن عباس -من طريق علي، والعوفي-، والحسن، وقتادة، وكعب؛ فالرؤية المُوقَف عليها رؤية القلب. وكذا على القول الذي قاله مجاهد، وأبو صالح، والسدي، والضحاك، وعطاء، وسعيد بن جبير، ومقاتل، ويحيى بن سلام.
_________
(¬١) تفسير الثعلبي ٦/ ٢٧٤.
(¬٢) تفسير الثعلبي ٦/ ٢٧٤، وتفسير البغوي ٥/ ٣١٦.
(¬٣) تفسير الثعلبي ٦/ ٢٧٤، وتفسير البغوي ٥/ ٣١٦.
(¬٤) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٣٠٨.
(¬٥) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٣٠٨ - ٣٠٩ بنحوه، وزاد: فجعله بينهن. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٦) أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٥٤٣). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.

الصفحة 515