كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

{وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا}

٤٨٩٩٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {وجعلنا السماء سقفا محفوظا}، قال: مرفوعًا (¬١).
(١٠/ ٢٨٩)

٤٨٩٩٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {وجعلنا السماء سقفا محفوظا} الآيةَ: سقفًا مرفوعًا، ومَوْجًا مَكْفُوفًا (¬٢). (ز)

٤٨٩٩٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وجعلنا السماء سقفا} يعني: المرفوع {محفوظا} مِن الشياطين؛ لِئَلّا يسمعوا إلى كلام الملائكة، فيُخْبِروا الناس (¬٣). (ز)

٤٨٩٩٨ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {وجعلنا السماء سقفا محفوظا} على مَن تحتها، محفوظًا مِن كل شيطان رجيم. كقوله: {وحفظناها من كل شيطان رجيم} [الحجر: ١٧]. وإنما كانت هاهنا {محفوظًا}؛ لأنه قال: {سقفا محفوظا}، فوقع الحِفْظُ فيها على السقف، وفي الآية الأخرى على السماء (¬٤). (ز)


{وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (٣٢)}

٤٨٩٩٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {وهم عن آياتها معرضون}، قال: الشمس والقمر والنجوم مِن آيات السماء (¬٥). (١٠/ ٢٨٩)
٤٩٠٠٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وهم عن آياتها} يعني: الشمس والقمر والنجوم وغيرها {معرضون} فلا يتفكرون فيما يرون مِن صُنعِه - عز وجل -، فيُوَحِّدُونه (¬٦). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٢٦٣ - ٢٦٤، وأبو الشيخ (٥٥٩). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٢٦٣. وأخرجه يحيى بن سلام ١/ ٣١٠ بلفظ: هي سقف محفوظ، وموج مكفوف.
وقوله: «وموجًا مكفوفًا» يوضحه أثر ابن عباس الآتي: «خلَق الله بحرًا دونَ السماء بمقدار ثلاث فراسخ، فهو موجٌ مكفوف، قائمٌ في الهواء بأمر الله، لا يقطُرُ منه قطرة، جارٍ في سرعة السهم ... ».
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٧.
(¬٤) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٣١٠.
(¬٥) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٣١٠ من طريق ابن مجاهد، وابن جرير ١٦/ ٢٦٣ - ٢٦٤. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٧.

الصفحة 520