كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

٤٩٠٢٨ - عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: {كل في فلك يسبحون}، قال: هو الدَّوَران (¬١). (١٠/ ٢٩١)

٤٩٠٢٩ - عن الحسن البصري -من طريق عمرو- في قوله: {يسبحون}، قال: يدورون (¬٢). (ز)

٤٩٠٣٠ - عن السري بن يحيى، قال: سأل رجلٌ الحسنَ البصري عن قول الله: {كل في فلك يسبحون}. قال: يعني: في استدارتهم. وقال بيده (¬٣). (ز)

٤٩٠٣١ - قال محمد بن السائب الكلبي: {يسبحون} يَجْرُون (¬٤). (ز)

٤٩٠٣٢ - قال مقاتل بن سليمان: {يسبحون} يعني: يجرون، فذلك دَوَرانهما (¬٥). (ز)

٤٩٠٣٣ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {يسبحون}، قال: يجرون (¬٦). (١٠/ ٢٩٢)


{وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ (٣٤)}
نزول الآية:
٤٩٠٣٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وما جعلنا لبشر}، وذلك أنّ قومًا قالوا: إنّ محمدًا - صلى الله عليه وسلم - لا يموت. فأنزل الله - عز وجل -: {وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد} ... فلمّا نزلت هذه الآيةُ قال النبيُّ صلى الله - عليه السلام -: «فمَن يكون في أُمَّتي مِن بعدي؟». فأنزل الله - عز وجل -: {أفإن مت فهم الخالدون} (¬٧). (ز)

٤٩٠٣٥ - عن عبد الملك ابن جريج قال: لما نعى جبريل - عليه السلام - للنبي - صلى الله عليه وسلم - نفسه، قال: «يا رب، فمن لأمتي؟» فنزلت: {وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد} الآية (¬٨). (١٠/ ٢٩٢)
---------------
(¬١) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٢) أخرجه ابن عيينة في تفسيره -كما في تغليق التغليق ٤/ ٢٥٧ - . وعلَّقه البخاري (ت: مصطفى البغا) كتاب التفسير - عقِب باب تفسير سورة الأنبياء ٤/ ١٧٦٥.
(¬٣) أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ١/ ٨٧ (١٩٥).
(¬٤) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٣١٢.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٧.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٢٦٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٨ مرسلًا.
(¬٨) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر مرسلًا.

الصفحة 526