كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)
قال: يُنصَرون (¬١). (ز)
٤٩١٠٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج-: ولا هم يُحْفَظُون (¬٢). (ز)
٤٩١٠٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان الثوري- في قوله: {ولا هم منا يصحبون}، قال: يُمْنَعون (¬٣). (ز)
٤٩١٠٥ - قال الحسن البصري: {ولا هم منا يصحبون} ولا مَن يعبدها مِنّا يُجارون، أي: ليس لهم مَن يجيرهم -أي: يمنعهم- مِنّا إن أراد الله عذابهم. وكان يقول: إنّما تُعَذَّب الشياطين التي دَعَتْهم إلى عبادة الأصنام، ولا تُعَذَّب الأصنام (¬٤).
(١٠/ ٢٩٦)
٤٩١٠٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {ولا هم منا يصحبون}، يقول: لا يصحبون من الله بخير (¬٥). (١٠/ ٢٩٦)
٤٩١٠٧ - عن إسماعيل السدي -من طريق صدقة- قوله: {ولا هم منا يصحبون}، قال: عبادتهم إيّاهم (¬٦) (¬٧). (ز)
٤٩١٠٨ - قال محمد بن السائب الكلبي: {ولا هم منا يصحبون} ولا مَن عبدها مِنّا يُجارون (¬٨). (ز)
٤٩١٠٩ - قال مقاتل بن سليمان: قال سبحانه: {ولا هم} يعني: مَن يعبد الآلهة {منا يصحبون} يعني: ولا هم مِنّا يُجارون، يقول الله تعالى: لا يجيرهم مِنِّي ولا يُؤَمِّنهم مِنِّي أحد (¬٩). (ز)
٤٩١١٠ - عن سفيان الثوري، في قوله: {ولا هم منا يصحبون}، قال: يُنصَرون (¬١٠). (ز)
٤٩١١١ - قال يحيى بن سلّام، في قوله: {ولا هم منا يصحبون}: أي: ليس لهم
---------------
(¬١) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٤، وابن جرير ١٦/ ٢٨٠.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٢٨٠.
(¬٣) تفسير الثوري ص ١٩٩.
(¬٤) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٣١٥.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٢٧٩. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/ ٣١٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٦) قال المحقق: كذا في الأصل، ولعل الصواب: بعبادتهم إياها.
(¬٧) أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ٣٠٠.
(¬٨) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٣١٥.
(¬٩) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٨١.
(¬١٠) تفسير الثوري ص ٢٠١.
الصفحة 540
728