كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

٤٩١٣٠ - قال يحيى بن سلّام: {إذا ما ينذرون}، والصُّمُّ هاهنا الكُفّار، صُمُّوا عن الهدى. =

٤٩١٣١ - وقال السُّدِّيّ: عن الإيمان. [قال يحيى بن سلّام:] وهو واحد (¬١). (ز)

٤٩١٣٢ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا يسمع} يا محمد {الصم الدعاء}، هذا مَثَل ضربه الله - عز وجل - للكافر، يقول: إنّ الأصم إذا ناديته لم يسمع، فكذلك الكافر لا يسمع الوعيد والهُدى {إذا ما ينذرون} (¬٢). (ز)


{وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَاوَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (٤٦)}
٤٩١٣٣ - قال عبد الله بن عباس، في قوله: {نفحة}: طَرَف (¬٣). (ز)

٤٩١٣٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ولئن مستهم نفحة}، يقول: لئن أصابتهم عقوبةٌ (¬٤). (١٠/ ٢٩٦)

٤٩١٣٥ - قال عبد الملك ابن جريج، في قوله: {نفحة}: نصيب (¬٥). (ز)

٤٩١٣٦ - قال مقاتل بن سليمان: {ولئن مستهم نفحة} يقول: ولئن أصابتهم عقوبةٌ {من عذاب ربك ليقولن ياويلنا إنا كنا ظالمين} (¬٦). (ز)

٤٩١٣٧ - قال يحيى بن سلام: وهي النفخة الأولى التي يُهلِك اللهُ بها كُفّار آخر هذه الأمة بكفرهم وجحودهم، {ليقولن} إذا جاءهم العذاب: {يا ويلنا إنا كنا ظالمين}. وهي مثل الآية الأولى في أول السورة (¬٧)، {فَما كانَ دَعْواهُمْ إذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا} عذابنا {إلّا أنْ قالُوا (¬٨) إنّا كُنّا ظالِمِينَ} [الأعراف: ٥] (¬٩). (ز)
---------------
(¬١) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٣١٧.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٨٢.
(¬٣) تفسير الثعلبي ٦/ ٢٧٧، وتفسير البغوي ٥/ ٣٢١.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٢٨٤. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/ ٣١٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٥) تفسير الثعلبي ٦/ ٢٧٧، وتفسير البغوي ٥/ ٣٢١.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٨٢. وفي تفسير الثعلبي ٦/ ٢٧٧ مثله عن مقاتل دون تعيينه.
(¬٧) لعله يشير إلى قوله تعالى: {قالُوا يا ويْلَنا إنّا كُنّا ظالِمِينَ (١٤) فَما زالَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتّى جَعَلْناهُمْ حَصِيدًا خامِدِينَ} [الأنبياء: ١٤ - ١٥].
(¬٨) وقع في المطبوع هنا: {قل أغير الله}!
(¬٩) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٣١٧.

الصفحة 544