كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا}. قال: واختلف الناس فيه (¬١). (١٠/ ٤٦)


{فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا}
٤٦٣١٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق جُوَيْبِر، عن الضحاك- قال: جعلت بينها وبين قومها حجابًا، يعني: جبلًا. فكان الجبل بين مجلسها وبين بيت المقدس (¬٢). (١٠/ ٤٢)

٤٦٣١٤ - قال عبد الله بن عباس: سِتْرًا (¬٣). (ز)

٤٦٣١٥ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: {فاتخذت من دونهم حجابا} مِن الجدران (¬٤). (ز)
٤٦٣١٦ - قال مقاتل بن سليمان: {فاتخذت من دونهم حجابا}، يعني: جبلًا، فجعلت الجبل بينها وبينهم، فلم يرها أحد منهم، كقوله في ص [٣٢]: {حتى توارت بالحجاب}، يعني: الجبل، وهو دون «ق» بمسيرة سنة، والشمس تغرب من ورائه (¬٥). (ز)

آثار متعلقة بالآية:
٤٦٣١٧ - عن ابن عباس أنّه قال لعمر بن الخطاب: بِمَ استحب النَّصارى الحُجُب على مذابحهم؟ قال: إنما يستحب النصارى الحجب على مذابحهم ومناسكهم لقول الله: {فاتخذت من دونهم حجابا} (¬٦). (١٠/ ٤٨)
---------------
(¬١) عزاه السيوطي إلى عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد. وأخرج آخره ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٣/ ٢٢٦ - ، كما أخرج ابن عساكر في تاريخ دمشق ٧٠/ ٨٥ نحوه.
(¬٢) أخرج ابن عساكر في تاريخه بعضه مفرقًا ٤٧/ ٣٤٨ - ٣٤٩، ٧٠/ ٩٥ - ٩٦، وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.
(¬٣) تفسير الثعلبي ٦/ ٢٠٩، وتفسير البغوي ٥/ ٢٢٣.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٤٨٥.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٦٢٣. وفي تفسير الثعلبي ٦/ ٢٠٩، وتفسير البغوي ٥/ ٢٢٣ نحو أوله مختصرًا منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.

الصفحة 55