كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

بذلك: المشركين، على الاستفهام، أي: قد أنكَرْتُمُوه (¬١). (ز)

آثار متعلقة بالآية:
٤٩١٨٤ - عن ميمون بن مهران، قال: خصلتان فيهما البركة: القرآن، والمطر. وتلا: {ونزلنا من السماء ماء مباركا} [ق: ٩]، {وهذا ذكر مبارك} (¬٢). (١٠/ ٣٠١)


{وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ}
٤٩١٨٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {ولقد آتينا إبراهيم رشده}، قال: هَدَيْناهُ صغيرًا (¬٣) [٤٣٥٤]. (١٠/ ٣٠٢)

٤٩١٨٦ - قال الحسن البصري: النبوة (¬٤). (ز)

٤٩١٨٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ولقد آتينا إبراهيم رشده}، يقول: آتيناه هداه (¬٥) [٤٣٥٥]. (١٠/ ٣٠٢)

٤٩١٨٨ - قال محمد بن كعب القرظي، في قوله: {رشده}: أي: صلاحه (¬٦). (ز)

٤٩١٨٩ - قال مقاتل بن سليمان: {ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل}، يقول: ولقد
---------------
[٤٣٥٤] انتقد ابنُ القيم (٢ - ١٩٨) مستندًا إلى ظاهر الآية ما جاء في قول مجاهد وغيره، فقال: «وقد قيل: {من قبل} أي: في حال صغره قبل البلوغ، وليس في اللفظ ما يدُلُّ على هذا».
[٤٣٥٥] لم يذكر ابنُ جرير (١٦/ ٢٩٠ - ٢٩١) غير قول قتادة، ومجاهد.
وقال ابن عطية (٦/ ١٧٤ - ١٧٥): «الرشد عامٌّ في هدايته إلى رفض الأصنام، وفي هدايته في أمر الكوكب والشمس والقمر، وغير ذلك مِن النبوَّة فما دونها. وقال بعضهم: معناه: وُفِّق للخير صغيرًا. وهذا كلُّه مُتقارِب».
_________
(¬١) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٣٢٠.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٢٩٠. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٢٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٤) علَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٢١.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٢٩١. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٢٠.
(¬٦) تفسير الثعلبي ٦/ ٢٧٨، وتفسير البغوي ٥/ ٣٢٢.

الصفحة 554