كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

{أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (٦٧)}
٤٩٢٦٠ - عن أبي مالك [غزوان الغِفارِيِّ]، في قوله: {أف}: يعني: الرَّدِيء مِن الكلام (¬١). (١٠/ ٣٠٦)

٤٩٢٦١ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال لهم إبراهيم: {أف لكم} يعني بقوله: {أف لكم}: الكلام الرديء، {ولما تعبدون} مِن الأصنام {من دون الله} - عز وجل -، {أفلا} يعني: أفهلا {تعقلون} أنّها ليست بآلهة (¬٢). (ز)

٤٩٢٦٢ - قال يحيى بن سلّام: {أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون}، وهي التي كادَهُم بها (¬٣). (ز)

{قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (٦٨)}
٤٩٢٦٣ - عن مجاهد -من طريق ليث- قال: تَلَوْتُ هذه الآيةَ على عبد الله بن عمر، فقال: أتدري -يا مجاهد- مَن الذي أشار بتحريق إبراهيم بالنار؟ قلتُ: لا. قال: رجُلٌ مِن أعراب فارس. يعني: الأكراد (¬٤). (١٠/ ٣٠٦)

٤٩٢٦٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث-، نحوه (¬٥). (ز)

٤٩٢٦٥ - قال الحسن البصري: {وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين}، فجمعوا الحَطَب زمانًا، حتى إنّ الشيخ الكبير الذي لم يخرج من بيته قبل ذلك زمانًا كان يجيء بالحطب، فيُلقيه، يَتَقَرَّبُ به إلى آلهتهم فيما يزعُم، ثم جاءوا بإبراهيم، فألقوه في تلك النار (¬٦). (ز)
---------------
(¬١) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٨٦.
(¬٣) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٣٢٤.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٣٠٥.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٣٠٥.
(¬٦) علقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٢٤.

الصفحة 569