{فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (١٧)}
٤٦٣٣٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: لَمّا بلغت مريم، فبينا هي في بيتها مُتَفَضِّلة إذ دخل عليها رجلٌ بغير إذن، فخشيت أن يكون دخل عليها ليغتالها، فقالت: {إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا} (¬١). (١٠/ ٤٠)
٤٦٣٣٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضَّحّاك- في قوله: {فتمثل لها بشرا} في صورة الآدَمِيِّين، {سويا} يعني: مُعْتَدِلًا، شابًّا، أبيض الوجه، جعدًا قَطَطًا، حين اخْضَرَّ شاربُه (¬٢). (١٠/ ٤٢)
٤٦٣٣٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: أرسل إليها -فيما يذكر- جبريل في صورة آدم (¬٣). (ز)
٤٦٣٣٥ - عن إسماعيل السُّدِّيّ: {فتمثل لها بشرا سويا}، يعني: سَوِيّ الخَلْق، بشرًا في صورة البشر وخلْقِهم (¬٤). (ز)
٤٦٣٣٦ - قال مقاتل بن سليمان: {فتمثل لها بشرا سويا}، يعني: إنسانًا سَوِيًّا، يعني: سويَّ الخَلْق، على صورة شابٍّ أمْرَد، جعد الرأس (¬٥). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن عساكر ٧٠/ ٨١ - ٨٣ من طريق داود بن أبي هند.
(¬٢) أخرجه ابن عساكر في تاريخه ٤٧/ ٣٤٨ - ٣٤٩. وعزاه السيوطي في الدر إلى إسحاق بن بشر. وتقدم بتمامه مطولًا في سياق القصة.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٤٨٥. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/ ٢١٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٤) علقه يحيى بن سلام ١/ ٢١٩.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٦٢٣.