كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

٤٩٣٨٩ - عن مُرَّة [الهمداني]، في قوله: {إذ يحكمان في الحرث}، قال: كان الحرثُ نبتًا (¬١). (١٠/ ٣١٨)

٤٩٣٩٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ذُكِر لنا: أنّ غنم القوم وقعت في زَرْعٍ ليلًا (¬٢). (ز)

٤٩٣٩١ - قال محمد بن السائب الكلبي: وكان الحرث عنبًا (¬٣). (ز)

٤٩٣٩٢ - قال مقاتل بن سليمان: {وداوود وسليمان إذ يحكمان في الحرث}، يعني: الكرم (¬٤). (ز)

٤٩٣٩٣ - قال معمر بن راشد -من طريق عبد الرزاق-: وبلغني: أنّ الحرث الذي نفشت فيه الغنم كان عنبًا (¬٥) [٤٣٧٠]. (ز)


{إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ}
٤٩٣٩٤ - عن عائشة: أنّ ناقة البراء بن عازب دخلت حائِطًا لقوم، فأفسدت عليهم، فأتوا النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: «على أهل الحائط حِفْظُ حائطهم بالنهار، وعلى أهل المواشي حِفْظُ مواشيهم بالليل». ثم تلا هذه الآية: {وداود وسليمان} الآية. ثم قال: «نفشت ليلًا» (¬٦). (١٠/ ٣٢٤)

٤٩٣٩٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- {نفشت}، قال:
---------------
[٤٣٧٠] اختُلف في الحرث أي شيء هو؟ فقيل: نَبْتًا. وقيل: كَرْمًا.
وقد رجّح ابنُ جرير (١٦/ ٣٢١) جواز القولين، مع عدم القطع بأحدهما، فقال: «وأولى الأقوال في ذلك بالصواب ما قال الله -تبارك وتعالى-: {إذ يحكمان في الحرث}، والحرث: إنما هو حرث الأرض. وجائز أن يكون ذلك كان زرعًا، وجائز أن يكون غَرْسًا، وغير ضائر الجهل بأي ذلك كان».
وذكر ابنُ عطية (٦/ ١٨٣) القولين، ثم قال معلّقًا: «والحَرْث يقال فيهما، وهو في الزرع أبعد عن الاستعارة».
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٣٢٠.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٣٢٠.
(¬٣) علقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٢٨.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٨٧.
(¬٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٦.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.

الصفحة 590