كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

ثمان وتسعون آية كوفي (¬١) [٤١٢٢]. (ز)

٤٦٠٠٥ - قال يحيى بن سلّام: وهي مكية كلها، وهي تسعون وثمان آيات (¬٢). (ز)

آثار متعلقة بالآية:
٤٦٠٠٦ - عن أم سلمة: أنّ النجاشيَّ قال لجعفر بن أبي طالب: هل معك مما جاء به -يعني: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -- عن الله شيء؟ قال: نعم. فقرأ عليه صدرًا مِن «كهيعص»، فبكى النجاشيُّ حتى أخْضَل لحيته، وبكت أساقِفَتَهُ حتى أخْضَلوا مصاحفهم حين سمعوا ما تلا عليهم، ثم قال النجاشيُّ: إنّ هذا والذي جاء به موسى لَيخرج مِن مِشْكاة واحدة (¬٣). (١٠/ ٥)
٤٦٠٠٧ - عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني، عن أبيه، عن جده، قال: أتيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلتُ: وُلِدَت لي الليلة جارية. فقال: «والليلةُ أُنزِلَتْ عليَّ سورة مريم، سمِّها: مريم» (¬٤). (١٠/ ٥)

تفسير السورة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


{كهيعص}
٤٦٠٠٨ - عن محمد بن السائب الكلبي: أنّه سُئِل عن {كهيعص}. فحدَّث عن أبي صالح، عن أمِّ هانئ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: «كاف، هاد، عالم،
---------------
[٤١٢٢] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٥) أنّ هذه السورة مكية بإجماع، إلا السجدة منها.
_________
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٦١٩.
(¬٢) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٢١٣.
(¬٣) أخرجه أحمد ٣/ ٢٦٣، ٣٧/ ١٧٠ (١٧٤٠، ٢٢٤٩٨)، والبيهقي في الدلائل ٢/ ٣٠١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٤) أخرجه الطبراني في الكبير ٢٢/ ٣٣٢ (٨٣٤)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة ٦/ ٣٠١١ (٦٩٨٨).
قال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٥/ ٢٥٦٣ (٥٩٥٨): «رواه أبو بكر بن أبي مريم، عن أبيه، عن جده. وأبو بكر هذا اسمه: بكير، وثَّقه قومٌ، وضعَّفه آخرون». وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ٥٥ (١٢٨٨٩): «رواه الطبراني، وفيه سليمان بن سلمة الخبائري، وهو متروك».

الصفحة 6