كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

{وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ (٧٩)}
٤٩٤٤٠ - قال عبد الله بن عباس: كان يفهم تسبيح الحَجَر والشَّجَر (¬١). (ز)

٤٩٤٤١ - قال وهب بن مُنَبِّه: كان داودُ يَمُرُّ بالجبال مُسَبِّحًا، وهي تُجاوِبُه، وكذلك الطير (¬٢). (ز)

٤٩٤٤٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير}، قال: يُصَلِّين مع داود إذا صلّى (¬٣) [٤٣٧٦]. (١٠/ ٣٢٩)

٤٩٤٤٣ - قال مقاتل بن سليمان: {وسخرنا مع داوود الجبال يسبحن} يعني: يَذْكُرْنَ الله - عز وجل -، كُلَّما ذكر داودُ ربَّه - عز وجل - ذكرت الجبالُ ربَّها معه، {و} سخرنا له {الطير وكنا فاعلين} ذلك بداود (¬٤). (ز)

٤٩٤٤٤ - عن سليمان بن حيان، قال: كان داودُ إذا وجد فَتْرَةً أمر الجبال فسبَّحَتْ حتى يشتاق (¬٥). (١٠/ ٣٣٠)

٤٩٤٤٥ - قال يحيى بن سلّام: {وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير} كانت جميعُ الجبال وجميعُ الطير تُسَبِّح مع داود بالغداة والعشي، ويفقه تسبيحها، {وكنا فاعلين} أي: قد فعلنا ذلك بداود (¬٦). (ز)
---------------
[٤٣٧٦] لم يذكر ابنُ جرير (١٦/ ٣٢٨) غير قول قتادة.
_________
(¬١) تفسير البغوي ٥/ ٣٣٤.
(¬٢) تفسير الثعلبي ٦/ ٢٨٦.
(¬٣) أخرجه عبد الرزاق في ٢/ ٢٧ من طريق معمر، وأخرجه ابن جرير ١٦/ ٣٢٨ - ٣٢٩، وأبو الشيخ في العظمة (١١٦٧). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وأخرجه يحيى بن سلّام ١/ ٣٣٠ بلفظ: يصلين، يفقه ذلك داود.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٨٨.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى الفريابي.
(¬٦) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٣٣٠.

الصفحة 602