كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

٤٩٤٧٣ - قال مقاتل بن سليمان: {إلى الأرض التي باركنا فيها}، يعني: الأرض المقدسة، يعني بالبركة: الماء والشجر (¬١). (ز)

٤٩٤٧٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {إلى الأرض التي باركنا فيها}، قال: الشام (¬٢). (ز)

٤٩٤٧٥ - قال يحيى بن سلّام: {إلى الأرض التي باركنا فيها}، وهي أرض الشام، وأفضلها فلسطين (¬٣) [٤٣٧٨]. (ز)


{وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ (٨١)}
٤٩٤٧٦ - قال مقاتل بن سليمان: {وكنا بكل شيء} مما أعطيناهما {عالمين} (¬٤). (ز)


{وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ}
قراءات:
٤٩٤٧٧ - عن الأعمش: في قراءة عبد الله بن مسعود: (ومِنَ الشَّياطِينِ مَن يَغُوصُ لَهُ ويَعْمَلُ وكُنّا لَهُمْ حافِظِينَ) (¬٥). (ز)

تفسير الآية:
٤٩٤٧٨ - قال الحسن البصري: لم يُسَخَّر له في هذه الأعمال وفيما يُصَفِّد بجعلهم
---------------
[٤٣٧٨] ذكر ابنُ عطية (٦/ ١٩٠) قولَ مَن قال: إنّ الشام هي الأرض المعنية في الآية. ثم بيّن احتمال الآية معنًى آخر، فقال: «ويحتمل أن يريد: الأرض التي يسير إليها سليمان - عليه السلام - كائنة ما كانت، وذلك أنه لم يكن يسير إلى أرض إلا أصلحها، وقتل كفارها، وأثبت فيها الإيمان، وبث فيها العدل، ولا بركة أعظم من هذا، فكأنه قال: إلى أيِّ أرضٍ باركنا فيها فبعثنا سليمان إليها».
_________
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٨٩.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٣٣٢.
(¬٣) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٣٣١.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٨٩.
(¬٥) أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/ ٤٢٤.
والقراءة شاذة.

الصفحة 608