وتبسم: {إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا}، يعني: لله مطيعًا، مِن غير بشر (¬١). (١٠/ ٤٢)
٤٦٣٤٧ - عن مجاهد بن جبر، في قوله: {قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما}: زعموا نَفَخَ في جيب دِرْعِها وكُمِّها (¬٢). (١٠/ ٥٠)
٤٦٣٤٨ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {غلاما زكيا}، قال: صالِحًا (¬٣). (١٠/ ٥٠)
٤٦٣٤٩ - قال مقاتل بن سليمان: {قال} جبريل - عليه السلام -: {إنما أنا رسول ربك لاهب لك} بأمر الله - عز وجل - {غلاما زكيا} يعني: مُخْلِصًا، يقول: صالحًا (¬٤). (ز)
٤٦٣٥٠ - قال يحيى بن سلّام: {قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا}، أي: صالحًا (¬٥). (ز)
{قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ}
٤٦٣٥١ - قال مقاتل بن سليمان: {قالت} مريم: {أنى} مِن أين {يكون لي غلام ولم يمسسني بشر}؟! (¬٦). (ز)
٤٦٣٥٢ - قال يحيى بن سلّام: {قالت أنى يكون لي غلام}: مِن أين يكون لي غلام (¬٧). (ز)
{وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ}
٤٦٣٥٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضحاك- {قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر}: يعني: زوجًا (¬٨). (١٠/ ٤٢)
---------------
(¬١) أخرجه ابن عساكر في تاريخه ٤٧/ ٣٤٨ - ٣٤٩. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر. وتقدم بتمامه مطولًا في سياق القصة.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد، وابن أبي حاتم.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٦٢٣.
(¬٥) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٢١٩.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٦٢٣.
(¬٧) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٢١٩.
(¬٨) أخرجه ابن عساكر في تاريخه ٤٧/ ٣٤٨ - ٣٤٩. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر. وتقدم بتمامه مطولًا في سياق القصة.