كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

{وآتيناه أهله ومثلهم معهم}، قال: أوتي بأهلٍ غير أهله. =

٤٩٥٢٠ - فقال ابنُ مسعود: بل أوتي بأعيانهم، ومثلهم معهم (¬١). (١٠/ ٣٣٨)

٤٩٥٢١ - قال عبد الله بن عباس =

٤٩٥٢٢ - والحسن البصري: ردَّ الله - عز وجل - إليه أهلَه وأولادَه بأعيانهم؛ أحياهم الله له، وأعطاه مثلهم معهم، وهو ظاهر القرآن (¬٢). (ز)

٤٩٥٢٣ - قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: إنّ الله - عز وجل - ردَّ إلى المرأةِ شبابَها، فولدت له ستةً وعشرين ذَكَرًا (¬٣). (ز)

٤٩٥٢٤ - عن نَوف البِكالي، في قوله: {وآتيناه أهله ومثلهم معهم}، قال: أُوتِي أجرُهم في الآخرة، وأُعْطِي مثلهم في الدنيا. فحُدِّث بذلك مُطَرِّف، فقال: ما عرفتُ وجهَها قبل اليوم (¬٤). (١٠/ ٣٣٨)

٤٩٥٢٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {وآتيناه أهله ومثلهم معهم}، قال: أحياهم بأعيانهم، وردَّ إليهم مثلهم (¬٥). (١٠/ ٣٣٩)

٤٩٥٢٦ - عن مجاهد بن جبر، في قوله: {وآتيناه أهله ومثلهم معهم}، قال: قيل له: يا أيوب، إنّ أهلك لك في الجنة، فإن شئت آتيناك بهم، وإن شئت تركناهم لك في الجنة، وعوَّضناك مثلهم. قال: لا، بل اتركهم لي في الجنة. فتُرِكوا له في الجنة، وعُوِّض مثلهم في الدنيا (¬٦). (١٠/ ٣٣٨)

٤٩٥٢٧ - عن ليث، قال: أرسل مجاهدٌ رجلًا يُقال له: قاسم، إلى عكرمة يسأله عن قول الله لأيوب: {وآتيناه أهله ومثلهم معهم}. فقال: قيل له: إنّ أهلك لك في الآخرة، فإن شئت عجَّلناهم لك في الدنيا، وإن شئت كانوا لك في الآخرة، وآتيناك مثلهم في الدنيا. فقال: يكونون في الآخرة، وأُوتى مثلهم في الدنيا. فرجع إلى مجاهد، فقال: أصاب (¬٧). (١٠/ ٣٤٠)

٤٩٥٢٨ - عن الحسن البصري، في قوله: {وآتيناه أهله ومثلهم معهم}، قال:
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٣٦٦، والطبراني (٩٠٨٥). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.
(¬٢) تفسير البغوي ٥/ ٣٤٦.
(¬٣) تفسير البغوي ٥/ ٣٤٦.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٣٦٦.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٣٦٧ بمعناه من طريق ليث. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٣٦٥ - ٣٦٦.

الصفحة 620