كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

أن أخلقه (¬١). (ز)


{وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ}

٤٦٣٦٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضحاك- {ولنجعله آية للناس}: يعني: عِبْرة، والناس هنا للمؤمنين خاصة (¬٢). (١٠/ ٤٢)
٤٦٣٦٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ولنجعله آية} يقول: ولكي نجعله عبرة {للناس} يعني: في بني إسرائيل (¬٣). (ز)


{وَرَحْمَةً مِنَّا}

٤٦٣٦٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضحاك- {ورحمة منا}: لِمَن صدَّق بأنه رسول الله (¬٤). (١٠/ ٤٢)
٤٦٣٦٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ: {ورحمة منا} لِمَن قَبِلَ عنه دينه (¬٥). (ز)

٤٦٣٦٧ - قال مقاتل بن سليمان: {ورحمة} يعني: ونعمة {منا} لِمَن تَبِعَه على دينه. مثل قوله سبحانه: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} [الأنبياء: ١٠٧]، يعني بالرحمة: النعمة لِمَن اتَّبعه على دينه (¬٦). (ز)


{وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا (٢١)}

٤٦٣٦٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضحاك- {وكان أمرا مقضيا}: يعني: كائنًا أن يكون مِن غير بشر (¬٧). (١٠/ ٤٢)
---------------
(¬١) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٢١٩.
(¬٢) أخرجه ابن عساكر في تاريخه ٤٧/ ٣٤٨ - ٣٤٩، وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر. وتقدم بتمامه مطولًا في سياق القصة.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٦٢٣.
(¬٤) أخرجه ابن عساكر في تاريخه ٤٧/ ٣٤٨ - ٣٤٩، وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر. وتقدم بتمامه مطولًا في سياق القصة.
(¬٥) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٢١٩.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٦٢٣.
(¬٧) أخرجه ابن عساكر في تاريخه ٤٧/ ٣٤٨ - ٣٤٩، وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر. وتقدم بتمامه مطولًا في سياق القصة.

الصفحة 63