كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

٤٩٦٤٣ - عن الحسن البصري، في قوله: {ويدعوننا رغبا ورهبا}، قال: دام خوفهم ربهم فلم يفارق خوفه قلوبهم؛ إن نزلت بهم رغبة خافوا أن يكون ذلك استدراجًا مِن الله لهم، وإن نزلت بهم رهبةٌ خافوا أن يكون الله - عز وجل - قد أمر بأخذهم لبعض ما سلف منهم (¬١). (١٠/ ٣٦٨)

٤٩٦٤٤ - قال مقاتل بن سليمان: {إنهم كانوا يسارعون في الخيرات} يعني: أعمال الصالحات، يعني: زكريا وامرأته، {ويدعوننا رغبا} في ثواب الله - عز وجل -، {ورهبا} من عذاب الله - عز وجل - (¬٢). (ز)

٤٩٦٤٥ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله: {ويدعوننا رغبا ورهبا}، قال: {رغبا} في رحمة الله، {ورهبا} من عذاب الله (¬٣). (١٠/ ٣٦٧)

٤٩٦٤٦ - قال سفيان الثوري، في قوله: {يدعوننا رغبا ورهبا}، قال: رغبًا فيما عندنا، ورهبًا مِمّا عندنا (¬٤). (ز)

٤٩٦٤٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله تعالى: {ويدعوننا رغبا ورهبا}، قال: خوفًا وطمعًا، وليس ينبغي لأحدهما أن يُفارِق الآخر (¬٥). (١٠/ ٣٦٨)

٤٩٦٤٨ - قال يحيى بن سلّام: {إنهم كانوا يسارعون في الخيرات} يعني: الأعمال الصالحة، {ويدعوننا رغبا ورهبا} يعني: طمعًا وخوفًا (¬٦). (ز)


{وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ (٩٠)}

٤٩٦٤٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {وكانوا لنا خاشعين}، قال: متواضعين (¬٧). (١٠/ ٣٦٩)
٤٩٦٥٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- {يدعوننا رغبا ورهبا
---------------
(¬١) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٩١.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٣٨٩ - ٣٩٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٤) تفسير الثوري ص ٢٠٤، وأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٧/ ٧٨، من طريق بشر بن منصور.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٣٩٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٦) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٣٣٩.
(¬٧) أخرجه يحيى بن سلّام ١/ ٣٣٩ من طريق عاصم بن حكيم. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.

الصفحة 644