كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

وكانوا لنا خاشعين}، قال: متواضعين، هداة (¬١). (ز)

٤٩٦٥١ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {وكانوا لنا خاشعين}، قال: الذِّلَّة لله (¬٢). (١٠/ ٣٦٩)

٤٩٦٥٢ - عن الحسن البصري -من طريق مالك بن مغول- في قوله في قصة زكريا: {ويدعوننا رغبا ورهبا}، قال: ذُلُلًا لأمر الله -جلَّ اسمُه- (¬٣). (ز)

٤٩٦٥٣ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {وكانوا لنا خاشعين}، قال: أذِلّاء (¬٤). (١٠/ ٣٦٧)

٤٩٦٥٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وكانوا لنا خاشعين}، يعني: لله سبحانه متواضعين (¬٥). (ز)

٤٩٦٥٥ - عن سفيان الثوري -من طريق بشر بن منصور- {وكانوا لنا خاشعين}، قال: الخوف الدائم في القلب (¬٦). (ز)

٤٩٦٥٦ - عن سفيان بن عيينة -من طريق ضمرة- {وكانوا لنا خاشعين}، قال: الحُزْنُ الذّائِع في القلب (¬٧) [٤٣٨٩]. (ز)

آثار متعلقة بالآية:
٤٩٦٥٧ - عن عبد الله بن حكيم، قال: خَطَبَنا أبو بكر الصديق، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: أمّا بعدُ، فإنِّي أُوصِيكم بتقوى الله، وأن تثنوا عليه بما هو له أهلٌ، وأن تَخْلِطوا الرغبة بالرهبة؛ فإن الله أثنى على زكريا وأهل بيته فقال: {إنهم يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين} (¬٨). (١٠/ ٣٦٩)
---------------
[٤٣٨٩] ذكر ابنُ كثير (٩/ ٤٣٩) قول مَن فسّر الخشوع بالتواضع، ومَن فسره بالتذلل، ثم علّق قائلًا: «وكل هذه الأقوال متقاربة».
_________
(¬١) أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ٣٢٠.
(¬٢) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٥٨٠.
(¬٣) أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ٣٢٠.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٩١.
(¬٦) أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٧/ ٧٨.
(¬٧) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الهم والحزن -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٣/ ٢٩٢ (١٧١) -، وإسحاق البستي في تفسيره ص ٣٢٢ من طريق ابن أبي عمر، وأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٧/ ٧٨ من طريق ضمرة بلفظ: الخوف الدائم في القلب.
(¬٨) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٢٥٨ مطولًا، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٥/ ٣٦٥ - ، وأبو نعيم في الحلية ١/ ٣٥، والحاكم ٢/ ٣٨٣ - ٣٨٤، والبيهقي في شعب الإيمان (١٠٥٩٣، ١٠٥٩٤). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

الصفحة 645