كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

{وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ (٩١)}
٤٩٦٦٢ - قال قتادة بن دعامة: يقول: خُلِق لا والد له آيةً، ووالدته ولَدته من غير رجل آيةً (¬١). (ز)

٤٩٦٦٣ - قال مقاتل بن سليمان: {وجعلناها وابنها} عيسى -صلى الله عليه- {آية للعالمين} يعني: عِبْرَة لبني إسرائيل، فكانا آيةً إذ حملت مريم? مِن غير بشر، وولدت عيسى مِن غير أب -صلى الله عليه- (¬٢). (ز)

٤٩٦٦٤ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {وجعلناها وابنها آية للعالمين}، ولَدَتْه مِن غير رجل آيةً (¬٣). (ز)
آثار متعلقة بالآية:
٤٩٦٦٥ - عن عبد الله بن عباس، قال: كتب قيصَرُ إلى معاوية: سلامٌ عليك، أما بعد، فأنبِئني بأكرم عباده عليه، وبأكرم إمائه عليه. فكَتَبَ إلَيَّ يسألني، فقلتُ له: أما أكرم عباده عليه فآدم؛ خلقه بيده، وعلَّمه الأسماء كلها. وأما أكرم إمائه عليه فمريم بنت عمران التي أحصنت فرجها (¬٤). (١٠/ ٣٦٩)


{إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ (٩٢)}
٤٩٦٦٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {إن هذه أمتكم أمة واحدة}، قال: إنّ هذا دينُكم دينًا واحدًا
(¬٥). (١٠/ ٣٧٠)
---------------
(¬١) علَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٤٠.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٩١.
(¬٣) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٣٣٩.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٣٩٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.

الصفحة 647