كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

يأجوج ومأجوج}، قال: أُمَّتان مِن وراء رَدْمِ ذي القَرنين (¬١). (ز)

٤٩٧٠٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج}، قال: هذا مبتدأ يوم القيامة (¬٢). (١٠/ ٣٧٣)


{وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (٩٦)}
قراءات:
٤٩٧٠٨ - عن عبد الله بن مسعود أنّه قرأ: (مِن كُلِّ جَدَثٍ) بالجيم والثاء. مثل قوله: {فَإذا هُم مِّنَ الأَجْداثِ إلى رَبِّهِمْ يَنسَلُونَ} [يس: ٥١]، وهي القبور (¬٣) [٤٣٩٦]. (١٠/ ٣٧٤)

تفسير الآية:
٤٩٧٠٩ - عن أبي سعيد الخدري، قال: سمعتُ رسول الله صلى عليه وسلم يقول: «يفتح يأجوج ومأجوج، فيخرجون على الناس، كما قال الله: {من كل حدب ينسلون}، فيغشون الناس ... » الحديث (¬٤). (١٠/ ٣٧٤)

٤٩٧١٠ - عن النواس بن سمعان، عن رسول الله صلى عليه وسلم: «فيبعث الله يأجوج ومأجوج، كما قال الله: {وهم من حدب ينسلون} ... » الحديث (¬٥). (١٠/ ٣٧٧)

٤٩٧١١ - عن خالد بن عبد الله بن حرملة، عن خالته، قال: خَطَب رسول الله صلى عليه وسلم وهو عاصِبٌ إصبعَه مِن لدغة عقرب، فقال: «إنّكم تقولون لا عدوَّ لكم، وإنكم لا تزالون تُقاتِلون عدوًّا حتى يأتي يأجوج ومأجوج؛ عِراض الوجوه، صِغار العيون،
---------------
[٤٣٩٦] قال ابنُ عطية (٦/ ٢٠٢): «وقالت فرقة: المراد بقوله: {وهُمْ} جميع العالم، وإنما هو تعريف بالبعث مِن القبور، وقرأ ابن مسعود: (مِن كُلِّ جَدَثٍ)، وهذه القراءة تُؤَيِّد هذا التأويل».
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٠٢.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٠٨.
(¬٣) أخرجه الحاكم ٢/ ٢٤٥.
(مِن كُلِّ جَدَثٍ) بالجيم والثاء قراءة شاذة، تروى أيضًا عن ابن عباس، والكلبي، والضحاك. انظر: مختصر ابن خالويه ص ٩٥، والمحتسب ٢/ ٦٦.
(¬٤) سيأتي بتمامه مع تخريجه في الآثار المتعلقة بالآية.
(¬٥) سيأتي بتمامه مع تخريجه في الآثار المتعلقة بالآية.

الصفحة 654