كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

٤٩٧٢٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {من كل حدب}، قال: مِن كُلِّ أكَمَةٍ (¬١). (١٠/ ٣٧٣)

٤٩٧٢١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {وهم من كل حدب} قال: مِن كل أكَمَةٍ، ومن كل نَجْوٍ (¬٢)، {ينسلون} يخرجون (¬٣). (ز)

٤٩٧٢٢ - قال مقاتل بن سليمان: {وهم من كل حدب ينسلون} يقول: مِن كل مكان يخرجون؛ مِن كل جبل، وأرض، وبلد، وخروجهم عند اقتراب الساعة، فذلك قوله - عز وجل -: {واقترب الوعد الحق} (¬٤). (ز)

٤٩٧٢٣ - قال سفيان الثوري، في قوله: {وهم من كل حدب ينسلون}، قال: الحَدَب: الشيء اليابس من الأرض (¬٥). (ز)

٤٩٧٢٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وهم من كل حدب ينسلون}، قال: الحَدَب: الشيء المُشْرِف (¬٦) [٤٣٩٨]. (ز)

آثار متعلقة بالآية:
٤٩٧٢٥ - عن أبي سعيد الخدري، قال: سمعتُ رسول الله صلى عليه وسلم يقول: «يفتح يأجوج
---------------
[٤٣٩٨] لم يذكر ابنُ جرير (١٦/ ٤٠٧) في معنى {حدب} غير قول ابن زيد، وقتادة من طريق معمر، وابن عباس من طريق علي.
_________
(¬١) أخرجه البخاري تعليقًا (ت: مصطفى البغا) كتاب الأنبياء - باب قصة يأجوج ومأجوج ٣/ ١٢٢١، وعبد الرزاق ٢/ ٢٧، وابن جرير ٩/ ٨٣، ١٦/ ٤٠٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٢) من النجوة: وهي الارتفاع. التاج (نجو).
(¬٣) أخرجه يحيى بن سلّام ١/ ٣٤٣.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٩٢.
(¬٥) تفسير الثوري ص ٢٠٥.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٠٧.

الصفحة 657