كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

{وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ}

٤٩٧٣٣ - عن الربيع، {واقترب الوعد الحق}، قال: قامت عليهم الساعة (¬١). (١٠/ ٣٨٥)
٤٩٧٣٤ - قال مقاتل بن سليمان: قوله - عز وجل -: {واقترب الوعد الحق}، يعني: وعد البعث أنّه حق كائن (¬٢). (ز)

٤٩٧٣٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، {واقترب الوعد الحق}، قال: اقترب يوم القيامة (¬٣). (١٠/ ٣٨٥)

٤٩٧٣٦ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {واقترب الوعد الحق}، يعني: النفخة الآخرة (¬٤). (ز)

آثار متعلقة بالآية:
٤٩٧٣٧ - عن عبد الملك ابن جريج، قال: ذُكِر لنا: أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لو نتجت فرس عند خروجهم ما رُكِب فُلُوُّها حتى تقوم الساعة» (¬٥). (١٠/ ٣٨٠)

٤٩٧٣٨ - عن حذيفة بن اليمان، قال: لو أنّ رجلًا افتلى فُلُوًّا (¬٦) بعد خروج يأجوج ومأجوج لم يركبه حتى تقوم الساعة (¬٧). (١٠/ ٣٨٤)


{فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَاوَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ (٩٧)}
٤٩٧٣٩ - قال مقاتل بن سليمان: {فإذا هي شاخصة} يعني: فاتحة {أبصار الذين كفروا} بالبعث، لا يَطْرِفون مِمّا يرون مِن العجائب، يعني: التي كانوا يكفرون بها في الدنيا، {يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا} اليوم، ثم ذكر قول الرسل لهم في الدنيا أنّ البعث كائن، فقالوا: {بل كنا ظالمين} أُخْبِرنا بهذا اليوم فكذَّبنا به (¬٨). (ز)
---------------
(¬١) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٩٢.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٤) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٣٤٥.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٦) افتلى فُلُوًّا: فَصَلَ مُهْرًا عن أمه. لسان العرب (فلا).
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٠٩.
(¬٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٩٢.

الصفحة 662