كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

٤٩٨١٠ - تفسير الحسن البصري: قوله: {لا يسمعون حسيسها}، يعني: صوتها (¬١). (ز)

٤٩٨١١ - قال مقاتل بن سليمان: {لا يسمعون حسيسها}، يقول: لا يسمع أهلُ الجنةِ صوتَ جهنم حين يُقال لهم: اخسؤوا فيها، ولا تَكَلَّموا. فتغلق عليهم أبوابها، فلا تفتح عنهم أبدًا، ولا يسمع أحد صوتها (¬٢). (ز)

٤٩٨١٢ - عن سفيان، {لا يسمعون حسيسها}، قال: صوتها (¬٣). (١٠/ ٣٩٢)


{وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ (١٠٢)}
٤٩٨١٣ - قال مقاتل بن سليمان: {وهم} يعني: هؤلاء {في ما اشتهت أنفسهم خالدون} يعني: لا يموتون (¬٤). (ز)

٤٩٨١٤ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون}، يعني: إنّ أهل الجنة يكون الطعام في فِي أحدهم، فيخطر على قلبه طعامٌ آخر، فيتحول في فِيه ذلك الطعامُ الذي اشتهى. وهو قوله - عز وجل -: {وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون} [الزخرف: ٧١] (¬٥). (ز)

{لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ}

٤٩٨١٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي صالح- في قوله: {لا يحزنهم الفزع الأكبر}، قال: إذا أطبقت جهنم على أهلها (¬٦). (١٠/ ٣٩٣)
٤٩٨١٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {لا يحزنهم الفزع الأكبر}: يعني: النفخة الآخرة (¬٧). (١٠/ ٣٩٣)

٤٩٨١٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مقاتل، عن نعمان عن سليم- أنّه قال على منبر البصرة: ما تقولون في تفسير هذه الآية {لا يحزنهم الفزع الأكبر}؟
---------------
(¬١) علَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٤٨.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٩٤.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٩٤.
(¬٥) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٣٤٨.
(¬٦) أخرجه ابن أبي الدنيا في صفة النار (١٣٤).
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٢٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.

الصفحة 679