كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

السماء (¬١). (١٠/ ٣٩٧)

٤٩٨٤٥ - عن عبد الله بن عمر -من طريق نافع- قال: كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - كاتِبٌ يُقال له: السجل، فأنزل الله: {يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكتابِ} (¬٢). (١٠/ ٣٩٧)

٤٩٨٤٦ - عن عبد الله بن عمر -من طريق أبي الوفاء الأشجعي، عن أبيه- في قوله: {يوم نطوي السماء كطي السجل}، قال: السجل مَلَك، فإذا صعد بالاستغفار قال: اكتبها نورًا (¬٣). (١٠/ ٣٩٦)

٤٩٨٤٧ - عن إسماعيل السدي، عن أبيه عبد الرحمن بن أبي كريمة، قال: {السجل}: ملك (¬٤). (ز)

٤٩٨٤٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في الآية، قال: السجل: الصحيفة (¬٥). (١٠/ ٣٩٦)

٤٩٨٤٩ - عن الحسن البصري -من طريق معمر بن عيسى- قال: إنّ السماء إنّما تُطْوى مِن أعلاها كما يطوي الكتاب الصحيفة من أعلاها إذا كتب (¬٦). (ز)

٤٩٨٥٠ - عن عطية العوفي، قال: السجل: اسم ملَك (¬٧). (١٠/ ٣٩٥)
---------------
(¬١) أخرجه ابن عدي ٧/ ٢٦٦٢، وابن عساكر ٤/ ٣٣٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٢) أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة ٣/ ١٤٥٣ (٣٦٨٤)، والخطيب في تاريخه ٩/ ٤٧ (٢٦٩٢)، من طريق حمدان بن سعيد، عن ابن نمير، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر به.
قال الخطيب: «قال البرقاني: قال الفتح الأزدي: تفرد به ابن نمير، إن صح». وقال ابن عساكر في تاريخه ٤/ ٣٣٢: «قال ابن منده: هذا حديث غريب». وقال ابن الأثير في أسد الغابة ٢/ ٤٠٧ (١٩٤٠): «هذا غريب». وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ١/ ٦٠٢ (٢٢٨٦) في ترجمة حمدان بن سعيد: «أتى بخبر كذب عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر: كان كاتب النبي - صلى الله عليه وسلم - اسمه سجل». وقال ابن القيم في تهذيب السنن المطبوع بحاشية عون المعبود ٨/ ١١٠: «سمعت شيخنا أبا العباس ابن تيمية ... قال: والآية مكية، ولم يكن لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - كاتب بمكة». وقال ابن كثير في تفسيره ٥/ ٣٨٣: «وهذا منكر جدًّا من حديث نافع، عن ابن عمر، لا يصح أصلًا». وقال ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة بعد ذكر عدة طرق لهذا الحديث ٣/ ٢٨ - ٢٩ (٣١٠١) في ترجمة سجل: «فهذا الحديث صحيح بهذه الطرق، وغفل من زعم أنه موضوع». وقال الألباني في الضعيفة ١٢/ ٣٩٩ (٥٦٧٦): «منكر».
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٢٣، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٥/ ٣٧٧ - .
(¬٤) أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ٣٣٣.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٩/ ٩٤، ١٦/ ٤٢٥. وعلَّقه البخاري (ت: مصطفى البغا) كتاب التفسير -باب تفسير سورة الأنبياء ٤/ ١٧٦٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٦) أخرجه يحيى بن سلّام ١/ ٣٤٩.
(¬٧) أخرجه عبد بن حميد -كما في فتح الباري ٨/ ٤٣٧ - .

الصفحة 686