كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

أزواجه: يا رسول الله، أينظر بعضُنا إلى بعض؛ إلى عورته؟ فقال: «لكل امرئ منهم يومئذ ما يُشْغِلُه عن النظر إلى عورة أخيه». =

٤٩٨٦٥ - قال هلال: قال سعيد بن جبير: {ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة} [الأنعام: ٩٤]، قال: كيوم ولدته أمه، يُرَدُّ عليه كل شيء انتُقِص منه مثل يوم ولد (¬١). (ز)

٤٩٨٦٦ - عن عقبة بن عامر الجهني، قال: يُجْمَع الناس في صعيد واحد، ينفذهم البصر، ويسمعهم الداعي، حفاة عراة، كما خُلِقوا أول يوم (¬٢). (ز)

٤٩٨٦٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: يبعثهم الله يوم القيامة على قامة آدم، وجسمه، ولسانِه -السريانية-، عراة، حفاة، غرلًا، كما ولدوا (¬٣). (١٠/ ٣٩٩)


{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ}

٤٩٨٦٨ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر}، قال: القرآن (¬٤). (١٠/ ٣٩٩)
٤٩٨٦٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- {ولقد كتبنا في الزبور} قال: الكتب، {من بعد الذكر} قال: التوراة (¬٥). (١٠/ ٤٠٠)

٤٩٨٧٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في الآية، قال: الزبور: التوراة والإنجيل والقرآن. والذكر: الأصل الذي نسخت منه هذه الكتب، الذي في السماء. والأرض: أرض الجنة (¬٦). (١٠/ ٤٠٠)

٤٩٨٧١ - عن سعيد بن جبير، مثله (¬٧). (١٠/ ٤٠٠)

٤٩٨٧٢ - تفسير عبد الله بن عباس، في قوله: {ولقد كتبنا في الزبور} يعني: زبور داود {من بعد الذكر} مِن بعد التوراة (¬٨). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٣٠، من طريق القاسم، عن الحسين، عن عباد بن العوام، عن هلال بن خباب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس به.
وسنده حسن.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٣٠.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٣٣.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن مردويه.
(¬٧) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٨) علَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٥٠.

الصفحة 690