كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

٤٩٩١٣ - عن محمد بن كعب القرظي، {إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين}، قال: الصلوات الخمس (¬١). (١٠/ ٤٠٤)

٤٩٩١٤ - عن قتادة بن دعامة، {لقوم عابدين}، قال: عامِلين (¬٢). (١٠/ ٤٠٥)

٤٩٩١٥ - قال مقاتل بن سليمان: {إن في هذا} القرآن {لبلاغا} إلى الجنة {لقوم عابدين} يعني: مُوَحِّدين (¬٣). (ز)

٤٩٩١٦ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- قوله: {إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين}، قال: يقولون في هذه السورة لبلاغًا. ويقول آخرون: في القرآن تنزيل لفرائض الصلوات الخمس؛ مَن أدّاها كان بلاغًا {لقوم عابدين} قال: عامِلين (¬٤). (١٠/ ٤٠٣)

٤٩٩١٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين}، قال: إنّ في هذا لمنفعة وعلمًا لقوم عابدين؛ ذلك البلاغ (¬٥). (١٠/ ٤٠٣)

٤٩٩١٨ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {إن في هذا} القرآن {لبلاغا} إلى الجنة {لقوم عابدين} الذي يُصَلُّون الصلوات الخمس (¬٦) [٤٤١٦]. (ز)


{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (١٠٧)}
٤٩٩١٩ - عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: قيل: يا رسول الله، ألا تلعن قريشًا
---------------
[٤٤١٦] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٢٠٧ - ٢٠٨) في المشار إليه في قوله: {إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين} احتمالين: الأول: أن تكون الإشارة إلى جملة القرآن. كما في قول يحيى وغيره. الثاني: أن تكون الإشارة إلى الآيات المتقدمة.
_________
(¬١) أخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٣٨٦.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٥٠ بلفظ: {أن الأرض} يعني: أرض الجنة {يرثها عبادي الصالحون}، وكتب الله -تبارك وتعالى- ذلك في هذا القرآن، فقال: {إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين} أي: عامِلين.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٩٧.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٣٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، بلفظ: كل ذلك يُقال: إن في هذه السورة، وفي هذا القرآن لبلاغًا.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٣٩.
(¬٦) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٣٥٠.

الصفحة 697