كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

أتدري أين صَلَّيْتَ؟ قلت: الله أعلم. قال: صَلَّيْتَ ببيت لحمٍ حيث وُلِد عيسى المسيح ابن مريم» (¬١). (٩/ ١٥٣ - ١٥٧)

٤٦٣٩٦ - عن زيد العَمِّيِّ، قال: وُلِد عيسى يوم عاشوراء (¬٢). (١٠/ ٤٦)


{فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ}

٤٦٣٩٧ - عن عبد الله بن عباس: أن نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله - عز وجل -: {فأجاءها المخاض}. قال: ألْجَأَها. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت حسان بن ثابت وهو يقول:
إذا شَدَدْنا شَدَّةً صادقة ... فَأَجَأْناكم إلى سفح الجبل؟ (¬٣). (١٠/ ٥١)

٤٦٣٩٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيحٍ- في قوله: {فأجاءها المخاض}، قال: ألْجَأَها (¬٤). (١٠/ ٥١)

٤٦٣٩٩ - عن الضحاك بن مُزاحِم، في قوله: {فأجاءها المخاض}، قال: فأدّاها (¬٥). (١٠/ ٥١)

٤٦٤٠٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فأجاءها المخاض}،
---------------
(¬١) أخرجه البزار في مسنده ٨/ ٤٠٩ - ٤١١ (٣٤٨٤)، والطبراني في الكبير ٧/ ٢٨٢ - ٢٨٣ (٧١٤٢).
قال البزار: «لا نعلمه يُرْوى عن شداد بن أوس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا بهذا الإسناد». وقال البيهقي في دلائل النبوة ٢/ ٣٥٧: «هذا إسناد صحيح». وقال إسماعيل الأصبهاني في دلائل النبوة ص ١٤٤ (١٥٦): «هذا حديث شاميُّ الطريق، واضح الإسناد». وقال ابن كثير في تفسيره ٥/ ٢٧: «ولا شك أن هذا الحديث -أعني: الحديث المروي عن شداد بن أوس- مشتمل على أشياء، منها ما هو صحيح كما ذكره البيهقي، ومنها ما هو منكر؛ كالصلاة في بيت لحم، وسؤال الصديق عن نعت بيت المقدس، وغير ذلك». وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٧٤ (٢٣٦): «وفيه إسحاق بن إبراهيم بن العلاء، وثّقه يحيى بن معين، وضعّفه النسائي». وقد ورد الحديث بتمامه مطولًا في الآثار المتعلقة بتفسير قوله تعالى: {سُبْحانَ الَّذِي أسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ المَسْجِدِ الحَرامِ إلى المَسْجِدِ الأَقْصى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِن آياتِنا} [الإسراء: ١].
(¬٢) أخرجه الحاكم ٢/ ٥٩٣.
(¬٣) أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/ ٧١ - .
(¬٤) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٢٢٠ من طريق عاصم بن حكيم، وابن جرير ١٥/ ٤٩٣، وإسحاق البستي في تفسيره (رسالة جامعية، تحقيق: عوض العمري) ص ١٨١ من طريق ابن جريج. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.

الصفحة 70