كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

{فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ}
٤٩٩٣٦ - قال الحسن البصري: مَن كذَّب بي فهو عندي سواء، أي: جهادهم كلهم سواء عندي، وهو كقوله: {وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء} [الأنفال: ٥٨]، أي: ليكونَ حكمك فيهم سواء؛ الجهاد والقتل لهم أو يؤمنوا. وهؤلاء مشركو العرب. قال يحيى بن سلّام: ويقاتَل أهل الكتاب حتى يُسْلِمُوا أو يُقِرُّوا بالجزية، وجميع المشركين ما خلا العرب بتلك المنزلة (¬١). (ز)

٤٩٩٣٧ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {على سواء}، قال: على مَهْل (¬٢). (١٠/ ٤٠٦)

٤٩٩٣٨ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {فقل آذنتكم على سواء}: يعني: على أمر بَيِّن (¬٣). (ز)
٤٩٩٣٩ - قال مقاتل بن سليمان: {فقل} لكفار مكة: {آذنتكم على سوآء}، يقول: ناديتكم على أمرين (¬٤). (ز)


{وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ (١٠٩)}
٤٩٩٤٠ - قال مقاتل بن سليمان: {و} قل لهم: {إن أدري} يعني: ما أدري {أقريب أم بعيد ما توعدون} بنزول العذاب بكم في الدنيا (¬٥). (ز)

٤٩٩٤١ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- قوله: {وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون}، قال: الأجل (¬٦). (ز)
٤٩٩٤٢ - قال يحيى بن سلّام: {وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون}، يعني به: الساعة (¬٧). (ز)
---------------
(¬١) علَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٥١، وقال عقبه: وأما نصارى العرب فقد فسرنا أمرهم في غير هذه السورة.
(¬٢) علَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٥١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٣) علَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٥١.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٩٧.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٩٧.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٤٢.
(¬٧) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٣٥١.

الصفحة 702