كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

٤٩٩٤٨ - تفسير الحسن البصري، في قوله: {وإن أدري لعله فتنة لكم}: لعل ما أنتم فيه مِن الدنيا من السعة والرخاء، وهو منقطع زائل (¬١). (ز)

٤٩٩٤٩ - قال مقاتل بن سليمان: {و} قل لهم، يا محمد: {إن أدري} يقول: ما أدري {لعله} يعني: فلعل تأخير العذاب عنكم في الدنيا، يعني: القتل ببدر {فتنة لكم}، نظيرها في سورة الجن (¬٢)، فيقولون: لو كان حقًّا لنزل بنا العذاب (¬٣). (ز)

٤٩٩٥٠ - قال يحيى بن سلّام: {فتنة لكم}، يعني: بَلِيَّة لكم (¬٤). (ز)

٤٩٩٥١ - عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: إنّ مِن الحين في القرآن ما لا يُدْرى ما هو؛ قوله: {ومتاع إلى حين} الدهر كله، وقوله: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر} [الإنسان: ١]، وقوله: {تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها} [إبراهيم: ٢٥]، قال: هي النخلة مِن حين تُثْمِر إلى حين تصرم، وقوله: {ليسجننه حتى حين} [يوسف: ٣٥] (¬٥). (١٠/ ٤٠٧)

٤٩٩٥٢ - تفسير الحسن البصري، في قوله: {إلى حين}: إلى يوم القيامة (¬٦). (ز)

٤٩٩٥٣ - قال قتادة بن دعامة: إلى الموت (¬٧). (ز)

٤٩٩٥٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ومتاع إلى حين}، يعني: وبلاغًا إلى آجالكم، ثم ينزل بكم العذاب ببدر (¬٨). (ز)

٤٩٩٥٥ - قال يحيى بن سلّام: {ومتاع} تستمتعون به، يعني: بذلك المشركين (¬٩). (ز)
---------------
(¬١) علَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٥١.
(¬٢) يشير إلى قوله تعالى: {قُلْ إنْ أدْرِي أقَرِيبٌ ما تُوعَدُونَ أمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أمَدًا} [الجن: ٢٥].
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٩٨.
(¬٤) علَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٥١.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وأخرج الشاهد إسحاق البستي في تفسيره ص ٣٣٧ من طريق جعفر بن برقان.
(¬٦) علَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٥١.
(¬٧) علَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٥٢.
(¬٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٩٨.
(¬٩) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٣٥١.

الصفحة 704