كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

قال: اضْطَّرَّها إلى جِذع نخلة (¬١). (١٠/ ٥١)

٤٦٤٠١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة}، يقول: ألْجَأها المخاضُ إلى جِذع النخلة (¬٢). (ز)
٤٦٤٠٢ - قال مقاتل بن سليمان: {فأجاءها المخاض}، يعني: فأَلْجَأَها (¬٣). (ز)


{إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ}
٤٦٤٠٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة}، قال: كان جِذْعًا يابِسًا (¬٤). (١٠/ ٥٢)

٤٦٤٠٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق جابر- في قوله: {إلى جذع النخلة}، قال: كانت عجوة (¬٥). (ز)

٤٦٤٠٥ - قال مقاتل بن سليمان: {إلى جذع النخلة}، ولم يكن لها سَعَفٌ (¬٦). (ز)

٤٦٤٠٦ - عن أبي عبيد الله -من طريق هلال بن خباب- {فأجاءها المخاض}، قال: إلى جذع نخلة يابس، قد جِيء به لِيُبْنى به بيتٌ يُقال له: بيت لحم، فَحَرَّكَتْهُ، فإذا هو نخلة (¬٧). (١٠/ ٥٢)

٤٦٤٠٧ - عن أبي قدامة، قال: أُنْبِتَتْ لمريم نخلةٌ تَعَلَّقُ بها كما تَعَلَّقُ المرأة بالمرأة عند الولادة (¬٨). (١٠/ ٥٢، ٨٩)


{قَالَتْ يَالَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا (٢٣)}
٤٦٤٠٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- في قوله: {وكنت نسيا منسيا}، قال: لم أُخْلَق، ولم أك شيئًا (¬٩). (١٠/ ٥٢)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٤٩٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٤٩٤.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٦٢٤.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٥١١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٥) أخرجه الثوري في تفسيره ص ١٨٣.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٦٢٤.
(¬٧) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٨) عزاه السيوطي إلى عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد، وابن أبي حاتم.
(¬٩) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٤٩٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

الصفحة 71