كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

٤٦٤٦٥ - عن سفيان بن حسين، عن الحسن البصري في قوله: {قد جعل ربك تحتك سريا}، قال: كان -واللهِ- سريًّا. يعني: عيسى - عليه السلام -. =

٤٦٤٦٦ - فقال له خالد بن صفوان: يا أبا سعيد، إنّ العرب تُسَمِّي الجدول: السَّرِي. فقال: صدقتَ (¬١). (١٠/ ٥٧)

٤٦٤٦٧ - عن جرير بن حازم، قال: سألني محمد بن عباد بن جعفر: ما يقول أصحابُكم في قوله: {قد جعل ربك تحتك سريا}؟ قال: فقلت له: سمعت قتادةَ يقول: الجدول. =

٤٦٤٦٨ - قال [محمد بن عباد بن جعفر]: فأخْبِرْ قتادةَ عنِّي -فإنما نزل القرآن بلغتنا-: أنّه الرَّجلُ السَّرِيُّ (¬٢). (١٠/ ٥٥)

٤٦٤٦٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {قد جعل ربك تحتك سريا}: والسري: هو الجدول، تُسَمِّيه أهلُ الحجاز (¬٣). (ز)

٤٦٤٧٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {قد جعل ربك تحتك سريا}، قال: هو الجدول، يعني: النهر الصغير (¬٤). (ز)

٤٦٤٧١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {قد جعل ربك تحتك سريا}: والسريُّ: هو النهر (¬٥). (ز)

٤٦٤٧٢ - قال مقاتل بن سليمان: {قد جعل ربك تحتك سريا}، يعني: الجدول الصغير مِن الأنهار (¬٦). (ز)

٤٦٤٧٣ - قال عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج-: نهرًا إلى جنبها (¬٧). (ز)

٤٦٤٧٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {قد جعل ربك تحتك سريا}: يريد نفسه، وأيُّ شيء أسْرى منه؟ قال: والذين يقولون: السري هو النهر. ليس كذلك النهر، لو كان النهر لكان إنما يكون إلى جنبها، ولا
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٥٠٧ من طريق قتادة بنحوه وزاد في آخره: غلبتنا عليك الأمراء، وإسحاق البستي في تفسيره ص ١٨٦، وابن عساكر ١٦/ ١٠٤.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٥٠٩.
(¬٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٦، ومن طريقه ابن جرير ١٥/ ٥٠٩ مختصرًا.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٥٠٩.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٦٢٥.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٥٠٧.

الصفحة 80