كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

فأخبر بني إسرائيل أنّ مريم قد ولدت، فأقبلوا يَشْتَدُّون، فَدَعَوْها، {فأتت به قومها تحمله} (¬١). (ز)

٤٦٥٢٦ - قال محمد بن السائب الكلبي: حمل يوسف النجار مريمَ وابنَها عيسى? إلى غار، ومكثت أربعين يومًا حتى طهُرَت مِن نفاسها، ثم حملته مريم? إلى قومها، فكلَّمها عيسى - عليه السلام - في الطريق، فقال: يا أُمّاه، أبشِرِي؛ فإنِّي عبدُ الله ومسيحُه، فلمّا دخلت على أهلها ومعها الصبيُّ بَكَوا وحزنوا، وكانوا أهلَ بيت صالحين، و {قالُوا يا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا} (¬٢). (ز)
٤٦٥٢٧ - قال مقاتل بن سليمان: {فأتت به قومها} بالولد، {تحمله} إلى بني إسرائيل في حِجْرِها ملفوفًا في خِرَق (¬٣). (ز)


{قَالُوا يَامَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ}
قراءات:
٤٦٥٢٨ - عن أبي بكر بن عياش، قال: في قراءة أُبيّ [بن كعب]: (قالُواْ يا ذا المَهْدِ) (¬٤). (١٠/ ٦٦)

تفسير الآية:
٤٦٥٢٩ - في تفسير مجاهد بن جبر =

٤٦٥٣٠ - وقتادة بن دعامة، قوله: {لقد جئت}: لقد أتَيْتِ (¬٥). (ز)


{شَيْئًا فَرِيًّا (٢٧)}
٤٦٥٣١ - عن نوف البِكالِيِّ -من طريق أبي عمران الجَوْني- قال: وخرج قومُها في طلبها، وكانت من أهل بيت نبوة وشرف، فلم يُحِسُّوا منها شيئًا، فرأوا راعي بقر،
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٥٢١.
(¬٢) تفسير الثعلبي ٦/ ٢١٢، وتفسير البغوي ٥/ ٢٢٨.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٦٢٥.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
وهي قراءة شاذة.
(¬٥) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٢٢٢.

الصفحة 90