كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 14)

سَوْءٍ وما كانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا}، أي: أنت مِن بيت طيِّب طاهر، معروف بالصلاح والعبادة والزهادة، فكيف صَدَرَ هذا منكِ؟! (¬١). (ز)

٤٦٥٥٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وما كانت أمك بغيا}، قال: زانية (¬٢). (ز)

٤٦٥٦٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وما كانت أمك} حَنَّة {بغيا} بزانية، فمن أين هذا الولد؟! (¬٣). (ز)

٤٦٥٦١ - قال يحيى بن سلام: {وما كانت أمك بغيا}، يعني: وما كانت أمك زانية (¬٤). (ز)


{فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ}
٤٦٥٦٢ - قال عبد الله بن مسعود: لَمّا لم تكن لها حُجَّةٌ أشارت إليه؛ ليكون كلامُه حُجَّةً لها (¬٥). (ز)

٤٦٥٦٣ - عن عمرو بن ميمون، قال: إنّ مريم لَمّا ولدت أتت به قومها، فأخذوا لها الحجارةَ ليرموها، فأشارت إليه، فتكلَّم، فتركوها (¬٦). (١٠/ ٦٧)
٤٦٥٦٤ - عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق، عمَّن لا يتهم- {فأشارت إليه}، يقول: أشارت إليه أن كلِّموه (¬٧). (ز)

٤٦٥٦٥ - عن ميمون بن مهران، قال: لَمّا قالوا لمريم: {لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا} إلخ؛ أشارت إلى عيسى أن كلِّموه، فقالوا: تأمرنا أن نكلِّم مَن هو في المهد زيادةً على ما جاءت به مِن الداهية! (¬٨). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٣/ ٢٢٦ - .
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٥٢٥. ووقع بعده موصولًا به: «قال: {وما كانت أمك بغيا}. ولم يقل: بغية؛ لأنّ ذلك مِمّا يُوصَف به النساء دون الرجال، فجرى مجرى: امرأة حائض وطالق، وقد كان بعضهم يشبه ذلك بقولهم: ملحفة جديد، وامرأة قتيل». وكذلك في نسخة شاكر ١٨/ ١٨٨. والظاهر أن هذا من قول ابن جرير، وليس من قول السدي.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٦٢٦.
(¬٤) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٢٢٢.
(¬٥) تفسير البغوي ٥/ ٢٢٩.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٥٢٦.
(¬٨) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في الفتح ٦/ ٤٧٩ - .

الصفحة 96